في الوقت الذي يستحق فيه الجسم التمريضي والجسم الطبي كل تقدير واحترام على تضحياته في هذه الظروف الصحية الاستثنائية نرى بعض المتهورين يبادرون الابطال في الصفوف الامامية بالضرب والاعتداء بدلاً من التحية.
من جديد يتعرض الممرضات والممرضين والاطباء والمسعفين لابشع الممارسات ومسرحها هذه المرة مستشفى الرسول الاعظم الذي يقدم كل الخدمات الصحية بمهنية وأمانة.
إن نقابة الممرضات والممرضين تدين الإعتداء مهما كانت أسبابه وتناشد المسؤولين، السياسيين والأمنيين والأجهزة القضائية بالضرب بيد من حديد لوقف هذا المسلسل المتنقل في المؤسسات الصحية عن طريق تأمين الحماية اللازمة والتحرك لتوقيف المعتدين ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسولهم نفسهم الإعتداء على من يقدمون حياتهم وتضحياتهم في سبيل الناس والمجتمع.
وقد اجرت نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا ابي عبدالله ضومط اتصالات بالمعنيين وقد اطمأنت إلى الطاقم التمريضي ووعدت بمتابعة هذه القضية حتى إحقاق الحق.