توقيع على مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة اللبنانية في ساحل العاج (CCILCI)
قام رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل بجولة على العديد من الدول الافريقية بما فيها ساحل العاج ونيجيريا وغانا حيث التقى مع عدد من رجال الأعمال اللبنانيين المغتربين المقيمين والعاملين في تلك البلدان في عدة قطاعات: التجارة والماليوالصناعة والعقارات والخدمات ….
وكان الهدف من هذه الرحلة متابعة المبادرة والمنصة الجديدة”تجمع رجال الأعمال اللبنانيين في العالم” RDCL Worldالهادفة ان تكون بمثابة منصة دولية تجمع بين رجال الأعمال اللبناني ينفي جميع أنحاء العالم لبناء علاقات مميزة وخلق التآزر والشراكات وتبادل المعلومات والمعرفة والموارد في هذه القارة متنامية.
لقد استطاع رجال الأعمال اللبنانيين العاملين في هذه المنطقة بناء مشاريع ضخمة وصناعات مثيرة للإعجاب، وشركات جد مربحة في جميع المجالات كما و انهم يساهمون بكل فخر بنسبة أكثر من 30٪ من متوسط الناتج المحلي الإجمالي لدول القارة الأفريقية، وفق السلطات المحلية.
والتقى الرئيس زمكحل مع سلطات هذه البلدان ، والمؤسسات الدولية الموجودة هناك (البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الفرنسية للتنمية ..) وكذلك مع تجمعاترجال الأعمال اللبنانيين في الموجدة هذه البلدان.
من ناحية أخرى، التقى د.زمكحل مطولاً مع قنصل لبنان في ساحل العاج السيد وسام كلاكش الذي رحب بقوة وأيّد مبادرة “تجمع رجال الأعمال اللبنانيين في العالم” التي تستحق الثناء، والتي وفقا له، سوف يكون لها دور حاسم على الساحة الاقتصادية الأفريقية وحتى الدولية.
وبالإضافة إلى ذلك، إجتمع رئيس غرفة التجارة والصناعة اللبنانية في ساحل العاج (CCILCI) الدكتورجوزيف خوري، ونائب الرئيس ناصيف صقلاوي، والأمين العام عادل داغر وأمين المال فوزي درويش، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة مع رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين.
أبلغ الرئيسزمكحل رجال الأعمال اللبنانيينفي ساحل العاج وأفريقيا، عن “تجمع رجال الأعمال اللبنانيين في العالم” ودعاهم للانضمام إلى هذه المبادرة الجديدة التي تم اطلاقها مؤخرا.
بعد هذا الاجتماع تم التوقيع على مذكرة تفاهم وتعاون وتبادل المعلومات بينتجمع رجال الأعمال اللبنانيين وغرفة التجارة اللبنانية في ساحل العاج بهدف خلق شراكات، التآزر ومشاريع مشتركة «Joint-venture» بين رجال الأعمال اللبنانيين المقيمين في لبنان ونظرائهم في أفريقيا.
بعد التوقيع على هذه الاتفاقية، صرّح الرئيس الدكتورفؤاد زمكحل قائلاً “صحيح أن رجل الأعمال اللبناني يتمتع بالعديد من المزايا التي سبق ان تحدثنا عنها ولكن لا يمكننا غض النظر عن بعض نقاط الضعف لديه واهمها الفردانيةأو الأنانية، والتي غالبا ما يمكن أن تضرّبه. يجب علينا أن نتعلم كيفية العمل ضمن مجموعات، لخلق التآزر الإنتاجي، والتحالفات الاستراتيجية التي من شأنها أن تكون بمثابة نقطة انطلاق والسماح لنمو أكثر من ذلك بكثير ضمن مجموعات وليس بشكل فردي (………… ..) ”
بالفعل، من المهم بناء شراكات مميزة مع رجال الأعمال اللبنانيينفي العالم، وخلق التآزر الإنتاجي بغية تنفيذ استراتيجيات جديدة للتنمية. علينا تبادل المعرفة والخبرة لدينا،ومنتجاتنا وخدماتنا ، كي يتمكن كل واحد منا تنويع أنشطته بشكل مستقل أومترابط او مشترك من خلال نظام تحالف استراتيجي سواء قصير، متوسط أو طويل الأجل.
اختتم الدكتورزمكحل قائلاً انه من المهم تعزيز الجسور والتعاون والتواصل مع رجال الأعمال اللبنانيين في جميع أنحاء العالم الذين يمثلون ، في رأينا، أهم وأعظم الموارد والمزايا والثروة الوطنية لدينا.
وقال لدى عودته، “نحن فخورون بالجالية اللبنانية في العالم …. التي تشكل في رأينا احدى أهم المزايا والقوى الرئيسية لدينا التي لا يستهان بها والتي يجب علينا الاستفادة منها لإنعاش اقتصادنا … .. في ظل الركود الاقتصادي السائد في لبنان وفي المنطقة المحيطة لمن الضروري بالنسبة لرجال الأعمال اللبنانيين التوسع عالميا ومحاولة تصدير خبراتهم ومنتجاتهم، وأفكارهم، وإبتكاراتهم الى العالم وعلى وجه التحديد إلى القارات النامية مثل أفريقيا للاستمرار ، والمثابرة والنمو “.
واضاف “من واجبنا زيارة زملائنارجال الأعمال اللبنانيين الذين استقروا في هذه البلدان منذ عقود والتعاون معهم اذ هم أفضل السفراء الاقتصاديين لدينا في جميع أنحاء العالم،من اجل الحفاظ على قنوات التواصل المنتظم وشراكات مثمرة والتآزر الانتاجي معهم … من المهم الحفاظ وتعزيز التحويلات المالية المرسلة من قبل رجال الأعمال اللبنانيين نحو لبنان وتشجيعهم على الاستثمار في لبنان في جميع القطاعات الإنتاجية وفي كل المناطق اللبنانية. انه الوقت المناسب للمشاركة والاستثمار في أسهم الشركات اللبنانية المحلية ذات العائد الجيد والحوكمة الرشيد “. كما ودعاهم الدكتور زمكحل بالقيام بزيارات منتظمة الى وطنهم مشدداً انه لو زار فقط 1٪ من المغتربين اللبنانيين لبنان مرة واحدة في السنة، سيكون الرابح الأكبر قطاع السياحة والاقتصاد”.
اختتم رئيس تجمع رجال العمال اللبنانيين قائلاً ان شعارنا هو وسيظل: مهما كان نعاني من مشاكل سياسية وأمنية، مخاطر ومخاوف وقلق … لن يكف رجال العمال اللبنانيين عن المكافحة وسيظلون يثابرون رغم كل الصعاب بحثا عن فرص جديدة، وآفاق جديدة وأسواق جديدة في جميع أنحاء العالم “.
وسيعقب هذه الرحلة إلى أفريقيا زيارات الى العديد من الدول الأخرى وغيرها من القارات.