صدر عن جمعية أجيالنا البيان التالي:
بيروت، في 8 أيار 2021
يتداول البعض خبراً مفاده أنّ جمعية أجيالنا قامت باستيراد لقاح استرازينيكا لموظفيها وأنّ الموظّف لديها الشاب محمود الحلبي قد توفي مؤخراً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح .
يهمّ الجمعية أن تؤكّد أن المغفور له قد تلقى رسالة نصية من وزارة الصحة مثل العديد من العاملين في الجمعية بعد أن كانوا قد تسجّلوا على المنصة الرسمية التابعة لوزارة الصحة لأخذ اللقاح .
ولابد من التاكيد ان الجمعية لم تستورد اي لقاح من اي جهه . و هي كانت قد تقدمت سابقًا بطلب من وزارة الصحة لمنحها موافقة لاستيراد اي لقاح دون ان تحدد نوعا معينا، ولكنها لم تتلقى ايجابا .
كما كانت الجمعية قد حاولت الاستحصال على لقاح Sputnik من الشركه التي تستورده في لبنان، الا ان هذا لم يتم أيضًا . بالمحصلة، فان الجمعية لم تستحصل او تستورد اي لقاح بغض النظر عن نوعه أو مصدره .
وهي لم تفرض على موظفيها تلقي لقاحًا معينا، لا بل إن عدد موظفيها الذين تلقوا اللقاح لا يتعدى ال ١٢ . ناهيكم عن ان هناك عددا من الموظفين غير الراغبين بتلقي اللقاح أصلاً .
باختصار، فان الجمعية لم تستورد اي لقاح او حتى تلزم موظفيها تلقي لقاحًا معينا .
والمأسوف على شبابه تلقى اللقاح من خلل الآلية المتبعة بوزارة الصحة وأخذ الجرعة في مستشفى معتمدة من الجهات المختصة .
وإن كان موضوع التحقيق بملبسات وأسباب الحادثة الأليمة متروكا للسطات المختصة يبقى أننا نحث الجميع توخي الحذر في نقل أخبار غير دقيقة، قد تسيء للمرحوم وعائلته قبل الجمعية .
ختاما،ً تنعي جمعية أجيالنا بمجلس أمنائها وسائر موظفيها والمتعاملين معها في بيروت وطرابلس الزميل المرحوم محمود وليد الحلبي سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جنانه ويلهم عائلته الصبر والسلوان .