الشركة الرائدة في مجال حلول سلاسل التوريد تنجح بتقليص صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن عملياتها إلى الصفر، محققة بذلك إنجازاً متميزاً نحو تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة لعام 2025
في شهر سبتمبر 2020، أعلنت برامبلز، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول سلاسل التوريد والتي تزاول أعمالها في 60 دولة عبر علامة “تشب” CHEP، عن نجاحها باستكمال برنامجها المخصص للاستدامة والممتد على مدار خمسة أعوام وإطلاق برنامج أكثر طموحًا هدفه تحقيق الريادة في سلاسل التوريد المتجددة. ويتضمن البرنامج الجديد التزاماً بالحد من متوسط ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية تماشياً مع اتفاقية باريس والسقف العلمي المتعلق بانبعاثات الكربون لسلسلة توريد الشركة.
وفي إطار هذا الهدف، تفخر شركة برامبلز اليوم بالإعلان عن تحولها إلى شركة حيادية الكربون في جميع عملياتها. ويعني هذا انخفاض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن عملياتها إلى الصفر في النطاق 1 (الانبعاثات المباشرة الناجمة عن حرق الوقود) والنطاق 2 (الانبعاثات غير المباشرة الناجمة عن إنتاج الكهرباء التي تشتريها) من بروتوكول غازات الاحتباس الحراري (GHG) القياسي.
ويجسد التحول إلى حيادية الكربون في النطاقين 1 و2 خطوة أولى تتخذها برامبلز نحو هدفها الأكثر طموحاً وصعوبة لوقف الانبعاثات الكربونية من سلسلة التوريد التابعة لها بالكامل، ويشمل ذلك أيضًا الانبعاثات الناجمة عن عمليات المقاولين الفرعيين (النطاق 3). ولتحقيق هذا الهدف، تعتزم الشركة وضع سقف علمي[1] للانبعاثات الناجمة عن عملياتها المباشرة والانبعاثات الناجمة عن سلسلة التوريد التابعة لها.
وفي هذا السياق، قال جراهام تشيبشايس، الرئيس التنفيذي لشركة برامبلز: “نفخر جميعاً بتحقيق هذا الإنجاز المتميز، لكن تطلعاتنا لا تتوقف عند هذا الحد، فالتحدي الحقيقي أمامنا يتجسد في تحفيز عملائنا وموردينا على التحول إلى حيادية الكربون في عملياتهم أيضاً. ومن هذا المنطلق، سنعمل دائماً على توسيع شراكاتنا وبناء شراكات جديدة معهم لتمكينهم من الاستفادة من الاقتصاد الدائري وأفضل ما يتوفر من منتجات وخدمات منخفضة وصفرية الانبعاثات الكربونية ليتسنى لنا جميعاً وقف الانبعاثات الكربونية من سلسلة التوريد التابعة لنا بالكامل”.
تعويض الكربون والطاقة المتجددة
باعتبارها شركة رائدة في مجال الاقتصاد الدائري، عملت برامبلز على تقليص انبعاثاتها الكربونية لأكثر من 70 عامًا، لا سيما بين عامي 2015 و2020. ورغم المكانة الرائدة التي تتمتع بها الشركة على صعيد انبعاثات الكربون، إلا أن الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية إنجازٌ يتعذر تحقيقه دون مساعدة مبادرات تعويض الكربون. ولهذا، تعمل برامبلز حالياً على تعويض الانبعاثات المتبقية التي لا يمكن وقفها عبر الاستثمار في مشاريع إعادة التشجير، مثل مشروع إعادة تأهيل الأراضي العشبية المتهالكة في الأوروغواي عبر إعادة غرس أشجار الغابات، والذي يوفر ائتمانات كربونية عالية الجودة معتمدة وفقاً لمعيار الكربون (VCS).
هذا وقد انضمت شركة برامبلز مؤخرًا إلى تحالف شركات 1t.Org التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، التحالف الذي يضم شركات من عدة قطاعات ويهدف إلى استعادة وزراعة تريليون شجرة والحفاظ عليها بحلول العام 2030.
ويُعتبر شراء الطاقة المتجددة من أبرز العوامل المساهمة في تقليص صافي الانبعاثات إلى الصفر. فعلى مدار السنوات القليلة الماضية، بذلت شركة برامبلز جهودًا كبيرة لشراء الكهرباء المتجددة في العديد من المناطق التي تزاول نشاطها فيها، وحققت اكتفاءً بنسبة تزيد عن 70% من الطاقة المتجددة في عام 2020. وفيما يخص النسبة المتبقية من الطاقة التي تحتاجها الشركة، فإنها تشتري شهادات سمات طاقة (EACs) في جميع أنحاء العالم. وتُستخدم هذه الشهادات للتحقق من توليد عدد معين من الميجاواط/ساعة من الكهرباء وتغذيتها في الشبكة من مصادر متجددة.