أكد خبير المخاطر المصرفية الدكتور محمد فحيلي على حق كل مواطن لبناني في السؤال:
– هل تتعظ المصارف من أخطاء الماضي وتنطلق إلى الإصلاح الجدي والجذري، أم تستسلم إلى رعاية السلطة الفاسدة؟
– هل يباشر مصرف لبنان بإتخاذ خطوات جدية وشفافة لإصلاح ذاته أولاً، ومن ثم القطاع المصرفي وتهذيب أدائه، أم يبقى ممول الفساد وراعي الفشل؟
ماذا ينتظر مصرف لبنان والقضاء اللبناني للكشف عن المصارف المتعثرة ومحاسبة مجالس إدارتها. المسؤولية لإنهيار المصرف تقع أولاً على رئيس وأعضاء مجلس إدارة هذا المصرف، وكذلك على جهات أخرى…!
وماذا تنتظر السلطة النقدية والقضاء لمحاسبة من أغرق المصارف في الخسارة المميته؟
اما معالجاتهم اليوم فتقتصر على إسكات صوت المودع!… وهو من يتحمل الخسارة.
عديد من المصارف التي أفلست بسبب فحش وفساد وهدر إداراتها، والكل يعرف هذه الحقيقة!
مدراء هذه المصارف التي أفلست بسببهم، يتنقلون من مصرف إلى آخر وينقلون فشلهم وفسادهم وهدرهم وموبقاتهم معهم؛ فيما بعضهم وصل طيفه إلى السلطة النقدية الرسمية (١٩٩٣ – ٢٠٢١).
نحن اليوم ندفع ثمن سكوتنا عن كل هذه الأخطاء، إنتفض وانفض عنك غبار الفساد!