– مؤسسة الوليد للإنسانية توقع مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وصندوق التنمية السكنية (سكن) اتفاقية بقيمة 2 مليار ريال سعودي
– الاتفاقية هي أكبر اتفاقية شراكة بين القطاعين الخاص والحكومي في المملكة العربية السعودية
– ستعمل الشراكة على زيادة ملكية المواطنين للسكن وتوفير وسائل النقل وتمكين الأسر المستفيدة
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، عن توقيع اتفاقية شراكة ثلاثية بينها وبين وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن” بهدف توفير مساكن ملائمة للأسر الأشد حاجة لتحقيق الاستقرار الأسري للمستفيدين من المشروع، وزيادة تملك المواطنين للمسكن، وتوفير وسيلة تنقل وتمكين وتنمية للأسر المستفيدة بميزانية قدرها 2 مليار ريال سعودي.
ويوفر المشروع 10 آلاف مسكن و10 آلاف سيارة خلال خمس سنوات قابلة للتمديد لمدة مماثلة، في جميع مناطق المملكة العربية السعودية للأسر الأكثر احتياجاً.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، ومعالي الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وقام بتوقيع الاتفاقية كلٌّ من الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد اَل سعود، ومعالي نائب الوزير لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، الدكتور زياد بن عثمان الحقيل.
وفي هذا الصدد، قال صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية: “نفخر بشراكة استراتيجية مستدامة تخدم أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال برنامج الإسكان ورفع نسبة مساهمة القطاع الغير ربحي في الناتج المحلي، وسنعمل من هذه اللحظة مع شركائنا في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية لإنفاذ هذه الاتفاقية وتحقيق تطلعاتنا وتطلعات القيادة وتطلعاتكم لتحقيق نتائج ملموسه”.
من جانبه، قال معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، “إن هذا التعاون الثلاثي يأتي استمراراً لنهج الوزارة الرامي إلى تفعيل حضور القطاع الثالث في برامج التنمية الوطنية لا سيما قطاع الإسكان، وزيادة أثره الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، بما يصب في نهاية المطاف في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 وبرامج تحقيقها ولا سيما برنامج الإسكان”.
بدوره، قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان الأهلية (سكن)، الدكتور زياد بن عثمان الحقيل: نحن في مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية حريصون على التعاون الفعال مع كبار المانحين بالمملكة العربية السعودية، وتعزيز الشراكة مع شركاء التنمية في القطاعين الحكومي وغير الربحي؛ لتوجيه الجهود نحو تحقيق الأمان السكني للأسر المستفيدة، وزيادة نسب تملك المساكن بين المواطنين السعوديين وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030“.
وعلى مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 4 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشاب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.