- تقوم “صن ميرور” بتوسيع أنشطتها التجارية وصولاً إلى فنلندا، إحدى مناطق التعدين الأكثر جاذبية في العالم
- توافق على الاستحواذ على أكبر ترخيص استكشافي في فنلندا، بما في ذلك ثاني أكبر مورد غير مطوّر للكوبالت في أوروبا
- سوف تمتلك “صن ميرور” بعد إتمام الصفقة حافظة من مشاريع معادن البطاريات تنطوي على أكبر قدر من الموارد المحتملة في أستراليا وفنلندا
- يتمحور تركيز المستثمرين حول المواد الأولية القابلة للتتبع لقطاعات الطاقة والتنقلية والتكنولوجيا
- تستفيد الإدارة من النجاحات طويلة الأمد في مجال تسويق السلع الاستراتيجية
تواصل “صن ميرور إيه جي” (المشار إليها فيما يلي بـ “صن ميرور”؛ والمدرجة في بورصة فيينا للأوراق المالية تحت الرمز XETRA Vienna: ROR1؛ الرقم الدولي لتعريف الأوراق المالية: CH0396131929)، وهي شركة التعدين والاستكشاف المتخصصة في مجال المواد الخام مثل الذهب والليثيوم والفلزات والمعادن الأخرى، السعي بنجاح إلى تحقيق استراتيجية التوسع خاصتها خلال جائحة “كوفيد-19”.
وقد أعلنت الشركة اليوم أنها وافقت، من خلال شركتها الفرعية المملوكة منها بالكامل “صن ميرور لكسمبورغ إس إيه” (“SM S.A.”)، على الاستحواذ على شركة الكوبالت الفنلندية “لاتيتود 66 كوبالت أوي” (Latitude 66 Cobalt Oy) (المشار إليها في ما يلي بـ”لاتيتود 66″)، التي تركّز على أعمال الاستكشاف وتطوير المناجم من خلال عملياتها التجارية في فنلندا.
تأسست “لاتيتود 66” منذ 4 سنوات، وتعدّ واحدة من الشركات المستكشفة الرائدة في مجال الكوبالت في أوروبا، تتميز بامتلاكها لأكبر حزمة وحدات استكشاف من أي شركة أخرى في فنلندا، بمساحة تتجاوز حالياً 9000 كيلومتر مربع. كما يمثّل مشروع تطوير المناجم الأكثر تطوراً الذي تنفّذه “لاتيتود 66” (Latitude 66) رابع أكبر مشروع معروف لاستخراج رواسب الكوبالت في الاتحاد الأوروبي وثاني أكبر مشروع لم يبدأ مرحلة الإنتاج بعد. علاوة على ذلك، تملك “لاتيتود 66” (Latitude 66) حافظة استكشاف واسعة النطاق، تشمل أكثر من 100 هدف محدد قيد الاستكشاف.
سيبلغ السعر المتوقع للشراء 45 مليون يورو، سيُدفع إلى الشركة الأم نقداً عند إغلاق الصفقة؛ ووافقت “إس إم إس.إيه” (“SM S.A.”) على 2 في المائة من إيرادات المبيعات الإضافية الصافية من الإنتاج المستقبلي. وقد وافق مجلس إدارة شركة “صن ميرور” ومجلس إدارة الشركة الأم بالفعل على بيع “لاتيتود 66” (Latitude 66) إلى شركة “إس إم إس.إيه” (“SM S.A.”). تنطوي الاتفاقية الملزمة والمشروطة ذات الصلة بالاستحواذ المقرر على “لاتيتود 66” (Latitude 66) على بند استكمال بديل يوفر لشركة “إس إم إس.إيه القدرة على تقديم عرض للاستحواذ على الشركة الأم، بموجب قوانين الشركات الأسترالية المعمول بها، ورهناً بتلبية بعض الشروط المعينة. تجدر الإشارة إلى أن إتمام عملية الاستحواذ على “لاتيتود 66” (Latitude 66) أو عرض الاستحواذ، لدى إعلان شركة “إس إم إس.إيه” (“SM S.A.”) عن أي منهما لاحقاً، رهن بتمكن “صن ميرور” من زيادة رأس المال بقيمة 70 مليون يورو وغيرها من الشروط العرفية.
وتقدّر كمية الموارد الحالية لمشروع “كي كامب” التابع لـ “لاتيتود 66” (Latitude 66) وفق تصنيف الموارد المعدنية للمدونة الصادرة عن اللجنة المشتركة لاحتياطيات الخام (JORC)، 16،490 طناً من الكوبالت و 725،000 أونصة من الذهب. يبلغ متوسط درجة الكوبالت 0.064 في المائة وهو الأعلى من بين أكبر خمسة موارد معروفة للكوبالت في الاتحاد الأوروبي، ومتوسط درجات الذهب 2.7 غرامات/طن. تعد فنلندا أكبر دولة مكررة للكوبالت والنيكل في أوروبا وثاني أكبر دولة مكررة للكوبالت في العالم بعد الصين، ولديها حصة في السوق تبلغ حوالي 80 في المائة. بالإضافة إلى ذلك، تعدّ فنلندا حالياً الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تملك مناجم منتجة للكوبالت اليوم. بالتالي، سيسهم وجود سلسلة للإمدادات الأوروبية بالكامل خاصة بالبطاريات بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الأخرى إلى حد كبير في عملية تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات الأخرى. كما سيسهم الإمداد المحلي للمعادن الرئيسية المخصّصة للبطاريات الرئيسية بالتقليل إلى حد كبير من المخاطر الاستراتيجية والجيوسياسية بالنسبة للشركات الأوروبية.
هذا وتركز “صن ميرور” على عمليات الاستكشاف وتطوير المناجم في مناطق معروفة بإمكانياتها الجيولوجية المرتفعة وحيث تقع بعض المناجم والرواسب المعدنية الأكثر إنتاجية في العالم. وتملك “صن ميرور”، التي لديها مشاريع موارد مرتقبة في أستراليا، من خلال الاستحواذ على “لاتيتود 66” (Latitude 66) حافظة من مشاريع معادن البطاريات تنطوي على أكبر قدر من الموارد المحتملة في مناطق التعدين الرائدة في العالم. كما تستهدف “صن ميرور” تزويد الاقتصاد الأوروبي بالكوبالت والمواد الأولية والمعادن الأخرى من قبيل الليثيوم من مصادر مستدامة ومستقرة وآمنة قانونياً، مع الامتثال للقوانين والأنظمة والمتطلبات البيئية والإجتماعية والحوكمة (إي إس جي).
وفي إطار خطة النمو الاستراتيجية طويلة المدى الهادفة إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، والتي أطلق عليها إسم “الصفقة الأوروبية الخضراء”، أكد الاتحاد الأوروبي أخيراً أن عدم الوصول إلى المواد الخام الحيوية أو الاعتماد المفرط على الموردين الأفراد، من شأنه أن يقوض قدرة أوروبا على بلوغ الريادة الصناعية في مجال التقنيات الجديدة. ومن أجل تحقيق هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في بلوغ الحياد المناخي، من المهم بمكان عدم الاعتماد على دول ثالثة غير مؤكدة للحصول على هذه المواد الخام الحيوية، من حيث اليقين القانوني وظروف العمل والمعايير البيئية.
وفي معرض تعليقه على أهمية هذا الاستحواذ، يقول الدكتور هاينز رودولف كوبلي، عضو مجلس إدارة شركة “صن ميرور إيه جي” (SunMirror AG):
“يعدّ الوصول المباشر إلى المواد الخام المخصّصة لأغراض التكنولوجيا المستقبلية من خلال سلاسل التوريد المستقلة أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة لقطاع الصناعة الأوروبي. وبفضل حصولها على إمكانية الوصول إلى مشاريع استخراج الكوبالت الجذابة للغاية في فنلندا، يمكن لشركة ’صن ميرور‘ (SunMirror) تلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي للمواد الخام الحيوية والمساهمة في أمن المواد الخام. وسيسمح الاستحواذ على شركة ’لاتيتود 66‘ (Latitude 66) بتمكين ’صن ميرور‘ من توفير المواد الخام، ويجعل منها بالتالي شريكاً استراتيجياً للتحول الرقمي في أوروبا. يتمثّل هدفنا في توفير المواد الخام الضرورية مثل الكوبالت لتكنولوجيا البطاريات، التي تعدّ عنصراً أساسياً لتنفيذ الجيل التالي من التنقلية الكهربائية، وتوسيع مصادر الطاقة المتجددة. تتميز شركتنا بإطار عملها الشفاف والقابل للرصد والمستدام. وباعتبارنا مورداً للمواد الخام، نحن نرغب في المساهمة بإزالة الكربون من سلسلة القيمة بأكملها، بشكل مسؤول – قبل أقراننا في القطاع.”
تعدّ “لاتيتود 66” (Latitude 66) عضواً مشاركاً في مشروع “باتراس” (BATTRACE) الذي تنفّذه الحكومة الفنلندية. وتعدّ هذه المبادرة مخصّصة لتعقب مواد البطاريات وعمليات الإنتاج المستخدمة لاستخراج المعادن من المواد الخام وتحويلها إلى مواد خام عالية الجودة لمصنّعي مواد البطارية. تقوم “صن ميرور” (SunMirror) أيضاً بتطوير حل قائم على تقنيات التعاملات الرقمية “بلوك تشاين” لتعزيز قابلية الرصد. سيسمح ذلك بتوثيق مصدر المواد الخام وشروط عملية الاستخراج بشفافية وبطريقة مقاومة لأي تلاعب، وسيصبح متاحاً لأطراف ثالثة لاحتساب معايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. بالتالي، تسمح إمكانية تعقّب ورصد المواد الخام بالحرص على أن استخراج المواد متوافق مع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وليس على حساب المعايير البيئية وقانون وشروط العمل أو من خلال الاستغلال المفرط غير القانوني.
وتجنّباً للشك، لا يشكل هذا الإعلان نية لتقديم عرض استحواذ لأغراض المادة 631 من قانون الشركات لعام 2001.
وقد تلقت “صن ميرور” (SunMirror) بالفعل تعهدات بضخ مجموعة كبيرة من رؤوس الأموال في الماضي وتعتبر نفسها في وضع جيد لتحقيق مزيد من النمو على هذا الأساس. علاوة على ذلك، أعرب مزيد من المستثمرين أخيراً عن اهتمامهم بالاستثمار لشركة “صن ميرور” (SunMirror) من خلال شراء الأسهم بسعر قريب من سعر السوق في سعيهم لدعم النمو المستقبلي للشركة.
* المصدر: “ايتوس واير”