مع إنطلاق فعاليات “إكسبو 2020 دبي” الذي يُعقد تحت شعار: “تواصل العقول وصنع المستقبل”، نظمت سفارة دولة الإمارات لدى بيروت ندوة سلّطت الضوء على الجهود التي بذلتها دولة الإمارات للإعداد الناجح لهذا الحدث الدولي الكبير، وعلى ملامح المشاركة اللبنانية.
وتحدّث فهد الكعبي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات لدى بيروت، عن الجهود الكبيرة التي بُذلت لتنظيم هذا الحدث العملاق، والمزايا الإقتصادية والتنموية الكبيرة التي سيوفّرها للمنطقة والعالم، إلى جانب تعزيز مكانة الدولة إقتصادياً، وموقعها على خارطة السياحة العالمية. وأضاف الكعبي إنّ إكسبو 2020 دبي يهدف إلى إنشاء جسور التواصل، وتبادل المعرفة والثقافات، وصياغة أجندة عمل عالمية للتعاون.
بدوره، قال محمد أبو حيدر، المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية – المفوض العام للجناح اللبناني في إكسبو خلال الندوة الإفتراضية: “نرى في هذا الحدث فرصة لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، وأكّد أن “هذه المشاركة ما كانت لتحصل لولا وقوف دولة الإمارات إلى جانب لبنان عبر توفير كافة الإحتياجات لكي يكون شريكاً في هذا الحدث العالمي”.
ووجه أبو حيدر تحية للقيادة والشعب الإماراتي على الدعم قائلاً: “هذا ليس بغريب عن أبناء حكيم العرب ورائد وحدتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
وقدم عمر شحادة، المدير التنفيذي للمشاركات الدولية نبذة تفصيلية عن حجم المشاركة والمواضيع المطروحة، معتبراً أن “نجاح إكسبو مؤشر نحو تطلع العالم إلى فسحة جديدة للتعاون لتحدي الأزمات الموجودة حالياً، وقال إن دولة الامارات أثبتت أن لديها المرونة الكافية لإبقاء العمل مستمراً وتقديم مساعدات للدول لتخطي تداعيات الجائحة”.
وتابع: “دورنا في إكسبو 2020 دبي هو توفير المنصة ومساعدة الدول للتعرف على بعضها البعض، وخلق فرصة لمشاركة الأفكار مع الجمهور المتلهف لمثل هذه الأنشطة”. وأشار إلى أن “الزائرين سيستطيعون زيارة دول العالم كافة في يوم واحد، وبشكل آمن كلياً”.