- “بوهرنجر إنجلهايم” تستعرض منهجيتها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة تزامناً مع قُرب انطلاق “مؤتمر الأطراف 26” (COP26)
- تؤكد الشركة التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030 إضافة إلى خفض بصمتها المائية والحد من استهلاك الموارد وتقليص المخلفات التشغيلية في مكبات النفايات
- تلتزم الشركة بتطبيق نظام تسعيرٍ داخلي لموازنة الانبعاثات بقيمة 100 يورو لكل طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بهدف تعزيز اعتمادها على تقنيات وحلول منخفضة الكربون.
- خصصت الشركة 130 مليون يورو لدعم المشاريع الخضراء التي تساهم في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية
أعلنت”بوهرنجر إنجلهايم” اليوم عن تحديث منهجيتها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة التي تعكس التزامها بتطبيق مبادرات تدعم ركيزة “بيئة أفضل” (MORE GREEN)، إحدى ثلاث ركائز يستند إليها إطار عمل الشركة تحت عنوان “تنمية مستدامة– لأجيال قادمة” (Sustainable Development – For Generations). وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع قُرب انطلاق “مؤتمر الأطراف 26” (COP26).
وبينما تواصل رحلتها التي بدأت قبل 135 عاماً، تعتمد “بوهرنجر إنجلهايم” على سجلها الحافل بالإنجازات في تلبية الاحتياجات الصحية غير الملباة، الأمر الذي يعزز طموحاتها لمواجهة التحديات الصحية العالمية. وتركز المنهجية الاستراتيجية أيضاً على قوة وقيمة التعاون والشراكات طويلة الأمد في إرساء الأسس لمستقبل أكثر صحة واستدامة للمجتمع.
ومن خلال ركيزة “بيئة أفضل”، تسعى “بوهرنجر إنجلهايم” لتعزيز استدامتها البيئية ومواصلة تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة لعملياتها وأنشطتها، والحد من اعتمادها على الطاقة والموارد، إضافة إلى خفض البصمة المائية في عملياتها. وقد حددت الشركة أهداف الاستدامة البيئية التالية التي ستلتزم بتحقيقها خلال الفترة المقبلة ويشمل ذلك:
- تحقيق الحياد الكربوني في عمليات الشركة بحلول عام 2030 (النطاق الأول والثاني[1])
- الاستمرار بالحد من البصمة المائية للشركة، وخاصة ضمن المواقع المتأثرة بندرة المياه، إضافة إلى حماية مخزون المياه النظيفة في المجتمعات التي تتواجد فيها الشركة.
- الاستفادة من عمليات إعادة التدوير لتقليل إجمالي النفايات التشغيلية في مقالب النفايات، فضلاً عن تطبيق التصاميم البيئيّة ومفاهيم الكيمياء الخضراء والمستدامة على جميع المنتجات الجديدة.
بهذه المناسبة، قال الدكتور ميشيل بيريه، عضو مجلس إدارة “بوهرنجر إنجلهايم”: والمسؤول عن وحدة الابتكار في الشركة: “تشتمل ركيزة ’بيئة أفضل‘ على جميع أهداف الاستدامة البيئية التي نسعى إلى تحقيقها للتصدي لأصعب القضايا والتحديات البيئية الملحة التي تواجه كوكب الأرض. ونطمح في ’بوهرنجر إنجلهايم‘ إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لجعل العالم أكثر صحة واستدامة انسجاماً مع التزامنا الراسخ بتقديم أفضل العلاجات المتطورة التي ساهمت على مدار أجيال عدة في تحسين الصحة البشرية والرعاية البيطرية. ويعكس ذلك حرصنا على كبح التدهور البيئي الذي سيؤدي حتماً إلى تفاقم المشكلات الصحية الحالية وظهور المزيد من التحديات الجديدة مستقبلاً”.
ويأتي الإعلان عن ركيزة “بيئة أفضل” الخاصة بإطار عمل “تنمية مستدامة – لأجيال قادمة” استكمالاً لطموحات “بوهرنجر إنجلهايم” في مجال تطوير أفضل علاجات وحلول الرعاية الصحية، والمساهمة في صياغة ملامح واعدة لعالم أفضل للأجيال القادمة. كما تدعم هذه الركيزة التزامات الشركة ومساهمتها في إحداث تأثير إيجابي يُغطي المجالات الصحية والمجتمعية والبيئية، بما ينسجم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
وتُشدد “بوهرنجر إنجلهايم” على التزامها بتحقيق ركيزة “بيئة أفضل” عبر تطبيق سلسلة من الخطوات والمبادرات الفعالة. كما تعمل الشركة حالياً على تحديث وتطوير العديد من المشاريع والمبادرات الهامة التي تم إطلاق العديد منها خلال على مدى السنوات العشر الماضية، ويشمل ذلك ما يلي:
- تؤكد “بوهرنجر إنجلهايم” التزامها بتحقيق الحياد الكربوني في عملياتها بحلول عام 2030؛ حيث تعمل على استثمار 205 مليون يورو لتشييد محطة جديدة لتوليد الطاقة بوقود الكتلة الحيوية مع تأمين البنية التحتية اللازمة لها في مقرها الرئيسي، وذلك بهدف تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة واستخدام الكهرباء النظيفة على نطاقٍ أوسع.
- تسعى “بوهرنجر إنجلهايم” إلى تعزيز اعتمادها على تقنيات وحلول منخفضة الكربون عبر تطبيق نظام تسعيرٍ داخلي لموازنة الانبعاثات بقيمة 100 يورو لكل طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بأنشطة الاستثمار. ويضمن هذا النظام توافق استثمارات الشركة مع حجم الانبعاثات الناتجة (ما يمثل معدلاً أعلى من تكلفة الانبعاثات المُحددة بموجب التشريعات والقوانين الفيدرالية لعام 2021).
- تضمن مبادرة “مياه نظيفة” خفض مخلفات المستحضرات الصيدلانية والأدوية لأدنى مستوى ممكن في مياه الصرف الصحي. وإلى جانب ذلك، تهدف مبادرة “مياه نظيفة” إلى خفض حجم المخلفات الصيدلانية وتفعيل مشاركة الموردين في هذه الجهود.
- يساهم “صندوق بيئة أفضل” في دعم الجهود والمشاريع الخاصة لإزالة الكربون وتخفيض البصمة المائية ورفد الاقتصاد الدائري. وتركز “بوهرنجر إنجلهايم” على تطبيق معايير الاستدامة البيئية في مشاريعها الضخمة، وقد خصصت 130 مليون يورو لدعم المشاريع الخضراء التي تساهم في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية. وساعد هذا الصندوق فعلياً على إطلاق حوالي 40 مشروعاً جديداً للاستدامة البيئية منذ عام 2020.
- تعتبر “بوهرنجر إنجلهايم” أول شركة أدوية في الاتحاد الأوروبي تحصل على اعتماد “جرين كانتين” (GreenCanteen) تقديراً لالتزامها بتطبيق مفهومٍ مستدام لتموين الأغذية ومصادرها في المقر الرئيسي لعملياتها بمدينة إنجلهايم. ويركز هذا المفهوم على الاستفادة من إمكانات مُنتجي الأغذية المحليين، وتوفّر المنتجات الموسمية، والاستغناء عن جميع أنواع المواد البلاستيكية وحيدة الاستخدام.
وتعتبر ركيزة “بيئة أفضل” إحدى ثلاث ركائز يقوم عليها إطار عمل “تنمية مستدامة – لأجيال قادمة” الذي أعلنت عنه شركة “بوهرنجر إنجلهايم”. ويستند هذا الإطار إلى ركيزة أساسية هي “إمكانات أفضل” (MORE POTENTIAL) والهادف إلى تفعيل المشاركة في بناء مجتمعات صحية وشاملة ومستدامة، وتعزيز مستويات الصحة البشرية والرعاية البيطرية.
[1] النطاق 1- جميع الانبعاثات المباشرة الناتجة عن أنشطة وعمليات “بوهرنجر إنجلهايم” والتي تخضع لتحكمها.
النطاق 2- الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن شراء الطاقة المستخدمة من قِبل “بوهرنجر إنجلهايم” في عملياتها.