- ستساهم هذه الشراكة في تقديم منتجات وخدمات وحلول جديدة للاعبين والمستهلكين في المملكة وعلى امتداد المنطقة.
- من المتوقع أن تصل قيمة استهلاك الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة إلى 6.8 مليار دولار بحلول 2030.
أبرمت ماستركارد و”الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية” مذكرة تعاون لتعزيز قطاع الألعاب الإلكترونية والذي تصل قيمته إلى مليار دولار في المملكة، ويشمل التعاون بين الطرفين مجموعة من الابتكارات، بما في ذلك تنشيط حيز الواقع الافتراضي الجديد (ميتافيرس)، والواقع المعزز (AR)، والرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، وبرامج الولاء للاعبين والمشجعين، وبطاقة ماستركارد للألعاب الافتراضية.
وتماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، سيوحد التعاون الاستراتيجي الجهود بين ماستركارد، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا حلول الدفع، والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، لتقديم منتجات وخدمات وحلول جديدة وفريدة من نوعها للاعبين والمستهلكين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعتبر الرياضات والألعاب الإلكترونية من محركات النمو في المملكة، وتسهم في دعم التحول المستمر للبنية التحتية الرقمية للبلاد والاقتصاد والمجتمع. ووفقاً لتقرير حديث أصدرته “مجموعة بوسطن الاستشارية” BCG، من المتوقع أن يصل إجمالي قيمة استهلاك الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية إلى 6.8 مليار دولار بحلول 2030.
وقال ديميتريوس دوسيس، الرئيس الإقليمي لشركة ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “نحن سعداء بهذا التعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، باعتباره يشكل منعطفاً هاماً لإبراز التقنيات الجديدة، والتأكيد على دورها الكبير في تحويل المملكة إلى مركز رائد للألعاب والرياضات الإلكترونية، وكذلك للسياحة، والترفيه، والابتكار بشكل عام. ونتطلع للعمل والتعاون مع الاتحاد لإطلاق عروض خاصة وتنظيم أحداث وفعاليات، باستخدام تقنياتنا التي تعمل على تسهيل مدفوعات اللاعبين، وإطلاق تجارب أكثر متعة، ومنح عشاق الألعاب المتحمسين من المملكة وجميع أنحاء العالم لحظات مميزة وممتعة.”
من جانبه، قال أحمد البشري، الرئيس التنفيذي للعمليات في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “منذ اللحظات الأولى لتأسيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في عام 2017، كرّسنا أنفسنا لتنظيم البطولات والفعاليات الوطنية والدولية رفيعة المستوى، وكذلك ركزنا على تطوير قطاع الرياضات الإلكترونية في المنطقة، وقدمنا تجارب تعكس الإمكانيات التي تتمتع بها المملكة، وتسلط الضوء على مجتمع الألعاب، والقطاع، والبنية التحتية الرقمية. وندرك تماماً اليوم أهمية العمل مع شركاء متشابهين بطريقة التفكير، يشاركوننا قيمنا وتطلعاتنا من أجل تحقيق أهدافنا. ومن هنا تأتي أهمية ماستركارد، التي تعد من أبرز شركات تكنولوجيا الدفع الرائدة في العالم، والتي تحرص على توسيع عملها في قطاع الألعاب، في الانضمام إلينا لتحقيق ما نصبوا إليه. وأمامنا شوط طويل من التعاون لإنجاز المهمة، واستقطاب المستثمرين إلى المملكة، وخلق المزيد من الفرص للناس في جميع أنحاء المملكة.”
وفي إطار مذكرة التفاهم، سيتم إطلاق مشروع تمكين الأصول الرقمية في المملكة، على أن تتولى ماستركارد مهام تصميم، وتطوير، وإطلاق، والحفاظ على تفعيل الواقع المعزز (AR)، إلى جانب تنشيط حيز الواقع الافتراضي الجديد (ميتافيرس) الخاص به خلال السنوات القادمة.