تحليل السوق اليوم عن فرح مراد ، خبيرة تحليل الأسواق لدى XTB MENA
شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا حيث ظل المستثمرون حذرين قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة. قد يؤثر حجم رفع سعر الفائدة على الأسواق ويغذي التقلبات في حالة عدم اليقين الحالية.
استمرت أسعار النفط في الارتفاع بينما عادت المخاوف بشأن العرض. يقترب إنتاج الخام من حده، خاصة في المملكة العربية السعودية. في الوقت نفسه، خفضت روسيا حجم الغاز الطبيعي الذي تسلمه إلى أوروبا، هذه الأخيرة قد تنظر إلى النفط كبديل بسبب ذلك.
سجل سوق الأسهم في دبي مزيدا من التقلبات حيث توجه المتداولون لتأمين مكاسبهم قبل قرار الفيدرالي. بشكل عام، لا يزال السوق معرضا لتصحيحات إضافية للأسعار بعد الانتعاش القوي لهذا الشهر.
تراجع سوق الأوراق المالية في أبو ظبي إلى حد ما حيث سادت حالة عدم اليقين قبل قرار البنك المركزي الأمريكي. يمكن أن يؤثر التشديد النقدي السريع على شهية المستثمرين على المخاطر.
وسعت البورصة القطرية مكاسبها مدعومة بارتفاع أسعار الغاز الطبيعي. يمكن لتوجه روسيا نحو خفض كميات الغاز المتاحة أن تخلق فرصة لصادرات الطاقة القطرية.
ارتفع سوق الأسهم السعودية اليوم بشكل طفيف بعد أن أعلنت الحكومة عزمها على إدراج الشركات العامة ونيوم لجعل البورصة السعودية بين أكبر البورصات في العالم. قد يكون انعكاس اتجاه أسعار النفط عاملا إيجابيا أيضا وقد يساعد على تمديد المكاسب.
شهدت البورصة المصرية انتعاشا طفيفا مع عودة المستثمرين الدوليين. قد يجد السوق بعض الدعم بفضل الجهود التي تبذلها روسيا لتأمين توصيل صادرات الحبوب إلى مصر.