*المنتدى يجتذب ٤٠٠ مشارك من ٣٠ بلدًا
*مجالس رجال الأعمال اللبنانيين في الخليج تشارك في المنتدى
يفتتح دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عند الساعة التاسعة من صباح الخميس المقبل “منتدى الإقتصاد العربي” في دورته الـ 28 التي تنعقد في فندق فينيسيا انتركونتيننتال تحت عنوان: “لبنان: الطريق إلى النفط”. وتنظم المنتدى مجموعة الإقتصاد والأعمال بالاشتراك مع الهيئات الإقتصادية اللبنانية واتحاد الغرف العربية والمؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان “ايدال” وبالتعاون مع جامعة الدول العربية.
يستقطب المنتدى أكثر من 400 مشارك من لبنان ومن 30 بلدا. وجل المشاركين هم من المسؤولين وقادة الغرف العربية ورؤساء الشركات العاملة في قطاعات مختلفة إضافة إلى الخبراء ويتقدم هؤلاء أمين عام جامعة الدول العربية د. أحمد أبو الغيط والأمين العام المساعد السفير حسام زكي. كما يشارك عدد من الوزراء اللبنانيين الحاليين والسابقين وعدد من النواب الحاليين والسابقين إضافة إلى رؤساء الهيئات والغرف الإقتصادية والمهنية وقادة الشركات المالية والصناعية والتجارية والاستثمارية عامة.
يتحدث في جلسة الإفتتاح إلى راعي المنتدى الرئيس نجيب ميقاتي كل من: أمين عام جامعة الدول العربية د. أحمد أبوالغيط، رئيس إتحاد الغرف العربية سمير ناس، رئيس إتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الإقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي.
يشتمل المنتدى على محور أول أساسي بعنوان “الطريق إلى النفط” وتعرض هذه الجلسة للمراحل التي ستلي عمليات الاستكشاف والإستخراج والتسويق. كما تتطرق الجلسة إلى قواعد الحوكمة التي ستحكم هذا القطاع. ويشارك في الجلسة وزير الطاقة د. وليد فياض وأعضاء هيئة إدارة قطاع البترول السادة: وسام الذهبي، وسام شباط، غابي رعيدي والسادة: د. وليد خدوري، كاتب متخصص في شؤون الطاقة؛ علي حمدان، مستشار دولة رئيس مجلس النواب للشؤون الخارجية والإعلام ود. فادي جواد، مؤسس وعضو مجلس الإدارة، مجلس الأعمال اللبناني، الكويت.
أما المحور الثاني الذي سيتناوله المنتدى فهو يحمل عنوان تحديات النمو والاستثمار في البلدان العربية” وهو يعرض لكيف يمكن استقطاب الاستثمار إلى البلدان العربية لتعزيز النمو وخلق فرص العمل، كما ستتناول الجلسة امكانات خروج لبنان من الأزمة الاقتصادية والمالية، وكيف يمكن بالتالي تنفيذ الاصلاحات والتأهل إلى برامج مع صندوق النقد الدولي يفتح ابواب التمويل الدولي والمساعدات. ويدير الجلسة د. خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية والسادة: د. يوسف الخليل، وزير المالية؛ أمين سلام، وزير الاقتصاد والتجارة؛ جورج بوجكيان، وزير الصناعة؛ د. مازن سويد، رئيس ومدير عام المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارت في لبنان (ايدال)؛ ألان بجاني، الرئيس التنفيذي، ماجد الفطيم القابضة، الإمارات وجاك صراف، رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين
أما المحور الثالث والاخير فيتناول موضوع الاغتراب اللبناني الذي كان دوما رافعة أساسيه للبلد، وكيف أصبح بعد الأزمة الرافعة الأهم لصمود اللبنانيين. ويطرح المحور أسئلة حول ماذا يريد المغتربون من لبنان ومن الدولة بالتحديد ونظرا إلى أهمية هذه الجلسة في هذه المرحلة فإنها تنعقد بحضور الرئيس نجيب ميقاتي الذي سيعود إلى المنتدى ثانياً ويجيب على مداخلات وملاحظات عدد من المغتربين من أرجاء مختلفة من العالم. وستنعقد الجلسة برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي وبمشاركة زياد مكاري، وزير الإعلام؛ محمد شقير، رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية؛ سمير الخطيب، رئيس اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية ورؤوف أبوزكي، الرئيس التنفيذي، مجموعة الاقتصاد والأعمال.
كما يشارك في الجلسة: محمد شاهين، رئيس مجلس العمل والاستثمار اللبناني، الرياض – السعودية؛ ربيع الأمين، رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين، السعودية؛ علي الخليل، رئيس مجلس الأعمال اللبناني، الكويت؛ المهندس محمد بشار العبدالله، رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين في جدة، السعودية؛ د. فيصل الحسيني، مدير مجموعة كارديف لبدائل الاستشفاء التقليدي، فرنسا؛ د. حبيب جعفر، رئيس Apple And Pears Limited، نيجيريا؛ سليم الزير، نائب الرئيس والشريك المؤسس، مجموعة روتانا؛ ايلي رزق، رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية-الخليجية؛ فادي صعب، رئيس مجلس الأعمال اللبناني – القطري؛ نضال أبوزكي، الأمين العام، مجلس الأعمال اللبناني في دبي، الإمارات؛ د. نسيب غبريل، كبير الاقتصاديين ومدير قسم البحوث والدراسات الاقتصادية، بنك بيبلوس، لبنان
تكريم:
وسيكرم المنتدى شخصين عربيتين متميزتين وهما: الأستاذ أحمد الوكيل رئيس الغرف التجارية المصرية بالإسكندرية الذي يعتبر أحد رواد العمل العربي المشترك والأستاذ سمير ناس رئيس إتحاد الغرف العربية ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين.
وفي تعليقه على الدورة الـ 28 من المنتدى قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الإقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي: بعد انقطاع قسري دام ثلاث سنوات يعود المنتدى إلى نشاطه مستقطبا مشاركة لبنانية وعربية واسعة تعكس مدى الاهتمام بمستقبل الاقتصاد اللبناني بعد ترسيم الحدود البحرية، كما تعكس هذه المشاركة مدى الثقة بالمنتدى وبالمجموعة الذي حولته إلى منصة للتلاقي و تبادل المصالح والافكار.