منطقة غرب الصحراء تدعم مكافحة المغرب للقمامة البحرية بإجراءات مراقبة شاملة في تطوان

اجتمعت مجموعة من 25 مغربيًا في ورشة عمل تدريبية عملية لمدة يومين نظمها مشروع “دعم المياه والبيئة” (WES) الممول من الاتحاد الأوروبي ووزارة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة (MTEDD) المغرب.

هدفت ورشة العمل، التي عقدت في تطوان في الفترة من 23 إلى 24 أبريل 2023، إلى تعزيز مهارات ومعارف المشاركين في استخدام التقنيات المتطورة لمراقبة الماكروليتر والميكروليتر على سطح البحر ، وكذلك جهاز الماكروليتر في قاع البحر.

وفقًا للدكتورة خديجة ريور، مدير الجودة بالمختبر الوطني لدراسات ومراقبة التلو (LNESP) ، والمسؤولة عن برنامج مراقبة جودة الرمال ومياه الاستحمام الساحلية وعضو فريق متابعة مشروع WES ‘للتلوث بالبلاستيك، خاصة من البلاستيك الدقيق، “هو مجال جديد بالنسبة لي. قدمت أنشطة المراقبة التي تم إجراؤها للقمامة البحرية على الشواطئ وقاع البحر وسطح البحر رؤى لا تقدر بثمن حول الآثار الضارة للبلاستيك على النظام البيئي. من خلال المراقبة الجادة والتحقيق الدقيق لمصدر القمامة البحرية في نظمنا البيئية البحرية، يمكننا تزويد أنفسنا بالمعرفة اللازمة لتطوير أدوات فعالة للإدارة السليمة للنفايات. لقد أثبتت هذه التجربة التدريبية الغامرة أنها ذات قيمة علمية هائلة ، وأنا أعبر عن تقديري الصادق للتعلم الشامل الذي أتاحته”.

اتبعت ورشة العمل نهجًا ذا شقين: تضمن اليوم الأول جلسات نظرية تركز على الأبحاث والتقدم في السياسات المتعلقة برصد القمامة البحرية على المستوى المتوسطي والأوروبي والوطني ؛ وطرق مراقبة الماكروليتر والميكروليتر على سطح البحر والجهاز الماكروليتر في قاع البحر. تضمن اليوم الثاني جلسات عملية ، مما سمح للمشاركين بالمشاركة بنشاط في استطلاعات رصد القمامة في قاع البحر. علاوة على ذلك ، تم تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحويل ملاحظاتهم للقمامة البحرية إلى بيانات مناسبة للغرض.

اتبعت ورشة العمل نهجًا ذا شقين: تضمن اليوم الأول جلسات نظرية تركز على الأبحاث والتقدم في السياسات المتعلقة برصد القمامة البحرية على المستوى المتوسطي والأوروبي والوطني؛ وطرق مراقبة الماكروليتر والميكروليتر على سطح البحر والجهاز الماكروليتر في قاع البحر. تضمن اليوم الثاني جلسات عملية، مما سمح للمشاركين بالمشاركة بنشاط في استطلاعات رصد القمامة في قاع البحر. علاوة على ذلك، تم تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحويل ملاحظاتهم للقمامة البحرية إلى بيانات مناسبة للغرض.

قال السيد الرامي نور الدين، طالب دكتوراه في قسم الجيولوجيا، كلية العلوم، جامعة عبد المالك السعدي في تطوان: “كانت المشاركة في ورشة العمل تجربة رائعة حقًا. لقد عزز الجو الملائم نقاشات ديناميكية بين المشاركين، وخلق بيئة تعليمية جذابة ومثمرة.”

تم تنظيم ورشة العمل بالتعاقب مع حملة مراقبة القمامة البحرية التي أجريت في خليج تمودا ، كجزء من WES . هذه الحملة هي الثانية في سلسلة من الحملات، حيث تم تنظيم الحملة الأولى في أكتوبر 2022. تعد كلتا الحملتين، إلى جانب ورشة العمل، مكونات أساسية لنشاط الدعم الفني لـ WES ، المصممة لمساعدة المغرب في الوفاء بالتزاماته وتنفيذ التدابير ذات الصلة الموضحة في الخطة الإقليمية لإدارة القمامة البحرية في البحر المتوسط والبرنامج المتكامل للرصد والتقييم لاتفاقية برشلونة.

يركز الدعم المقدم من WES على إنشاء بيانات مناسبة للغرض فيما يتعلق بكمية وأنواع وتكوين ومصادر القمامة البحرية على كل من سطح البحر وقاع البحر. كما يهدف إلى تحديد تدابير الإدارة الفعالة لمعالجة المصادر المحددة وأنواع القمامة البحرية ويؤدي إلى خطة مقترحة تشمل تدابير ذات أولوية للحد من القمامة البحرية في المغرب.

“إن المشاركة في هذه المبادرة المتميزة ومشاهدة التفاني الذي لا يتزعزع الذي أبداه جميع المشاركين في أنشطة النفايات البحرية في غرب المغرب يملأني بسعادة غامرة. في القريب العاجل سيكون لدينا ثروة من البيانات العلمية الشاملة والمعرفة المرتبطة بها، والتي ستكون بمثابة أدوات قوية لاتخاذ قرارات مستنيرة في المغرب، مما سيمكننا من معالجة قضية النفايات البحرية المنتشرة بشكل فعال “، صرح الدكتور تومايس فلاشوجياني ، WES البحرية خبير القمامة.