افتتحت مشيرب العقارية معرض المجسمات المصغّرة من شركة المانع ميبل، والذي استضافته منطقة الدوحة للتصميم. ويضم المعرض 100 نسخة مطابقة للأصل لمقاعد كلاسيكية مصغرة بقياس 1 من 6، ويقدم فرصة فريدة لمحبي وهواة التصميم لاستكشاف أهمية التصميم والدور الذي يقوم به في عملية الإنتاج الصناعي. سيكون معرض المجسمات المصغّرة مفتوحًا للجمهور حتى 16 أكتوبر 2023، ليقدم تجربة تفاعلية وتعليمية لجميع الزوار.
ورحبت شيخة السليطي، مدير أول للتصميم الداخلي في مشيرب العقارية، بالحضور، معربة عن سعادتها بهذا المعرض الاستثنائي، وقالت: “يسعدنا استضافة معرض المجسمات المصغّرة من شركة المانع ميبل في حي الدوحة للتصميم. فمن خلال هذه المجسمات الصغيرة المصممة بدقة، ستتاح للزوار فرصة نادرة للتعمق في عالم التصميم واكتساب رؤى قيمة حول العمليات المعقدة للإنتاج الصناعي. إنها فرصة فريدة لمشاهدة كيف يتطوّر التصميم من الفكرة إلى الإبداع”.
وقدم عماد الشوبكي، المدير العام لشركة المانع ميبل، معلومات متعمقة حول المهارات الحرفية وراء كل تحفة فنية مصغرة.
كما تم تعريف الحاضرين خلال حفل الافتتاح بجوهر حي الدوحة للتصميم، وتسليط الضوء على أهميته كمركز إبداعي. وأشارت السليطي إلى أن “أحياء التصميم هي أكثر من مجرد مواقع جغرافية؛ فهي تجمّعات نابضة بالحياة تعمل كمواطن للتعبير الإبداعي والهوية الثقافية والتعاون. ويوفّر حي الدوحة للتصميم مجموعة متنوعة من المرافق والمنشآت الخدماتية، بما في ذلك الاستوديوهات والمعارض والمحلات وورش العمل الإبداعية، مع خطط للكشف عن مساحة تصميم للمبدعين في المستقبل القريب”.
ونظرًا لاختصاص المعرض في الإنتاج الصناعي، كشفت السليطي أيضًا عن خطط لافتتاح مكتبة مواد جديدة في حي الدوحة للتصميم مطلع العام المقبل، وهي عبارة عن مجموعة منسقة من الموارد المادية والرقمية التي يستخدمها المصممون كمرجع ومصدر إلهام عند إنشاء أعمالهم الإبداعية.
وفي هذا الصدد، قالت السليطي: “ستكون مكتبة المواد في حي الدوحة للتصميم عبارة عن مجموعة من المواد الحرفية الفريدة، مع تنظيم دورات تدريبية تقدمها العلامات التجارية التي توفر المواد بانتظام”.
وستعمل مكتبة المواد في حي الدوحة للتصميم على تلبية الطلب المتزايد على المواد الفريدة واحتياجات التصميم المتنوعة في قطر والمنطقة، مما يوفر للمصممين الموارد اللازمة لتبني الخيارات الإبداعية بناء على ما تعلمون في الدورات التدريبية. وباعتبارها إضافة هامة إلى المشهد الإبداعي في قطر، تهدف مكتبة المواد إلى رفع قدرات التصميم في المنطقة.