تحليل السوق التالي عن هاني أبوعاقلة, كبير محللي الأسواق في XTB MENA
كانت أسواق الأسهم الخليجية تشهد في الغالب توقعات هبوطية نظرا لمراقبة المتداولين لانخفاض أسعار النفط بالإضافة إلى التطورات في توقعات السياسة النقدية.
استقر سوق الأسهم في دبي إلى حد ما بعد تصحيحات سعرية محدودة. ومن الممكن أن يستمر المؤشر الرئيسي في تحقيق أداء قوي بفضل الظروف الاقتصادية المحلية المواتية والجو الاستثماري المتفائل المدعوم بالارتفاع القوي للأسهم خلال معظم هذا العام. وفي الوقت نفسه، قد تؤثر المخاوف بشأن السياسة النقدية على السوق إلى حد ما.
وظل سوق أبوظبي للأسهم تحت الضغط مع تغير توقعات المستثمرين حول السياسة النقدية. وبينما يظل المؤشر الرئيسي قرب مستويات الأسعار المسجلة خلال الشهرين الماضيين، إلا أنه قد يشهد تصحيحات إضافية في الأسعار إذا استمرت أسعار النفط في الانخفاض.
واصل سوق الأسهم القطرية تراجعه بشكل عام، وتسارعت وتيرته عند نهاية الأسبوع. وتأثر السوق بتدهور معنويات المستثمرين وكذلك بالتقلبات في أسواق الطاقة. من الممكن أن يدعم ارتفاع مستمر في أسعار الغاز الطبيعي الأسهم القطرية وأن يساعدها في الحد من خسائرها.
أغلق سوق الأسهم السعودية الأسبوع دون أدنى مستوياته السابقة ويمكن أن يستمر في رؤية ضغوط بيعية أمام التطورات في أسواق النفط. وقد يؤدي انخفاض أسعار الخام وكذلك تخفيضات الإنتاج السعودي إلى خلق مخاطر اقتصادية إضافية على المدى المتوسط. لكن قد يساعد انعكاس في مسار أسعار النفط على عودة المؤشر الرئيسي إلى الاتجاه الصعودي.