تحليل السوق التالي عن مهند الطنيجي ، مؤسس مركز ويلث للتدريب ومؤسس Matrixلتطبيقات الذكاء الاصطناعي
واصلت أسواق الأسهم الخليجية انتعاشها في أغلب الحالات مع تراجع المخاوف بشأن السياسة النقدية. ومع ذلك، قد يتأثر الارتفاع الحالي في الأسعار من توجه المتداولين إلى جني الأرباح مما قد ينتج بعض المخاطر الهبوطية.
استمر سوق الأسهم في دبي انتعاشه مع تحسن المعنويات بعد تغير التوقعات حول توجه السياسة النقدية الأمريكية. نتيجة لذلك، يمكن أن يظل السوق في المنطقة الخضراء بفضل قوة الأساسيات المحلية رغم التوترات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة.
وبينما ظل سوق أبوظبي للأسهم في اتجاه صعودي بشكل عام، إلا أن المؤشر الرئيسي قد يتعرض لضغوط من المتداولين الهادفين لتأمين مكاسبهم. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تستمر التقلبات في أسواق النفط في التأثير على الأداء الإجمالي للسوق.
سجل سوق الأسهم القطرية مكاسب إضافية بفضل قوة أداء القطاع المالي. ومع ذلك، قد يجد السوق بعض المقاومة قرب قممه السابقة بعد انتعاشه السريع.
سجل سوق الأسهم السعودية بعض التقلبات منذ بداية تداوله هذا الأسبوع. قد يتعرض السوق لضغوط مع تحرك المتداولين لتأمين مكاسبهم بعد الارتفاع القوي الذي شهده خلال الأيام القليلة الماضية. ويمكن أن تؤثر أرباح الشركات المتباينة أيضا على أداء السوق.