أقامت سفارة باكستان في بيروت حفل استقبال وطني في فندق فينيسيا- بيروت وحضر الحفل عدد كبير من الوزراء اللبنانيين والبرلمانات الأعضاء والمصرفيين وسفراء رجال الأعمال وأعضاء المجتمع المدني.
ومثل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وزير البيئة طارق الخطيب ورئيس الوزراء سعد الحريري وزير شؤون اللاجئين معين المرعبي ورئيس مجلس النواب نبيه بري النائب قاسم هاشم، وحضر الحفل حشد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، وممثلو قيادات عسكرية وأمنية، وسفراء دول عربية وأجنبية.
وذكر السفير افتاب خوخر في كلمته أنه في يوم 23 آذار / مارس 1940، اتخذ مسلمو شبه القارة قراراً بإنشاء دولة مستقلة على أساس حقهم في تقرير المصير. وقد تم تصور هذا الهدف من قبل المفكر الكبير والفيلسوف علام محمد إقبال. وتوج النضال من أجل الحرية في 14 آب / أغسطس 1947 عندما برزت باكستان على الخريطة العالمية كبلد مستقل. وقد قاد حركة الاستقلال الناجحة قائد الأمة محمد علي جناح.
وأكد السفير خوخر إن باكستان اليوم دولة قوية قوامها 200 مليون نسمة يتمتعون بنظام سياسي ناضج ودفاع لا يقهر واقتصاد قوي وثقافة غنية وقيم اجتماعية متينة. ولن ندع أي شخص يزعزع استقرار باكستان. وقد فشلت كل الجهود الرامية إلى ردعنا عن طريق العمل الإرهابي. ونحن نؤمن بالحوار لحل القضية داخليا وخارجيا. وقد دعا رئيس باكستان، في خطابه إلى الأمة اليوم، الهند مرة أخرى إلى حل النزاع الذي دام 70 عاما في جامو وكشمير بطريقة سلمية. ونعتقد أيضا أن حل قضايا فلسطين وكشمير هو الضمان الوحيد للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وقال السفير خوخر إن باكستان ولبنان يتمتعان بعلاقات دائمة وكلاهما ملتزمان بتعزيز روابطنا الأخوية. وإن شعب لبنان معروف بصموده، وأثنى على جهود اللبنانيين في حل مشاكلهم الداخلية. وقد شهد ذلك في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقد لعب جميع القادة السياسيين دورهم في التغلب على هذا التحدي. وأشاد بشكل خاص بقيادة الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء سعد الحريري.
تخلل الحفل عرض لفرقة موسيقية من باكستان عزفت ألحاناً باكستانية ولبنانية.