تحليل السوق التالي عن أيهم سلاح، خبير مالي
١٧ ابريل ٢٠٢٤
واجهت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي بعض الضغوط خلال جلسة تداول اليوم، حيث تفاعل المتداولون مع المخاوف الجيوسياسية الراهنة، وتغير توقعات السياسة النقدية، بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط.
شهد سوق الأسهم السعودية تقلبات اليوم بعد الهبوط القوي الذي شهده أمس، ومن المتوقع أن يواجه مخاطر هبوطية. ومن المحتمل أن تظل المخاوف الجيوسياسية وتقلبات أسعار النفط تؤثر على معنويات السوق. وكان القطاع المصرفي قد سجل أداء متباينا، حيث شهد انتعاشا في بعض البنوك بينما تراجعت أسهم بنوك أخرى، مثل البنك الوطني السعودي الذي انحفض لليوم الرابع على التوالي.
سجل سوق الأسهم في دبي، استقرار نسبيا إلى حد ما بعد تراجعه أمس، مع استمرار المتداولين في مراقبة التطورات الجيوسياسية. كما شهد قطاع البنوك والقطاعات الأخرى أداء متباينا في حين سجل قطاع العقارات انتعاشا ملحوظا.
تعرض سوق أبو ظبي للأسهم لبعض الخسائر، متداولا دون أدنى مستوياته السابقة، ومن المحتمل أن يظل السوق معرضا لمخاطر الهبوط. وبالتالي، قد يظل المتداولون حذرين أمام الظروف الجيوسياسية الحالية وحالة عدم اليقين التي تشهدها أسواق النفط.
وفي الوقت نفسه، أغلق سوق الأسهم القطرية دون تغيير حيث سجل السوق أداء متباينا في مختلف قطاعاته، مما يعكس استمرار سيطرة حالة عدم اليقين على السوق.