الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية
زمكحل: فرض الضرائب لا يشجع المستثمرين الأجانب ولا المغتربين اللبنانيين من توظيف أموالهم في لبنان
عقد تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL World)) إجتماعه الدوري لمجلس إدارته بتاريخ 18/4/2017 برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل وحضور نائب الرئيس طوني غريّب، وأمين السر إيلي عون، وأمين المال الشيخ فريد دحداح، والأعضاء كريم فرصون، إيلي أبو جودة، منى بوارشي، جورج غريب، رياض عبجي، إلياس ضومط ونسيب نصر واميل شاوي.
بعدما بحث المجتمعون الأوضاع المحلية، الإقليمية والعالمية، وضعوا ملاحظاتهم على عدد من المسائل الوطنية التي صدرت أخيرا من خلال الموازنة العامة، والتمديد لمجلس النواب اللبناني الحالي، فضلا عن الإرهاب الذي طاول أخيراً كنيستين قبطيتين في مصر.
وفق البيان الصادر لفت الرئيس زمكحل باسم المجتمعين إلى «غياب الحوافز الأساسية في الموازنة العامة الراهنة حيال المستثمرين والمغتربين، والتي تخلو من الرؤية الواضحة بغية تشجيع الإستثمارات والتوظيفات في الإقتصاد اللبناني، فيما لا تزال مطالبنا كتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم تُركز على ضرورة خلق فرص للنمو الإقتصادي، بخلاف ما هو مطروح رسمياً في الوقت الراهن وهو زيادة الأعباء الضريبية على المواطنين والشركات كما على المستثمرين والمغتربين».
ولاحظ «غياب الحوافز أيضاً في الموازنة لتحسين موقع شركات الافشور اللبنانية التي يمكنها ممارسة كافة أنواع الأعمال من تجارة وغيرها، والتي يجب أن تستفيد من ضريبة مقطوعة ضئيلة بغض النظر عن رقم الأعمال أو الأرباح التي تحققت في شركة الأفشور. كما تستفيد من خدمات عالية المستوى التي يقدمها لبنان مثل القطاع المصرفي وغيره. علماً أن هذه الشركات تُعتبر مهمة جداً للمغتربين اللبنانيين كي يقوموا بأعمال تجارية عالمية.. وبامكانهم ان يؤسسوا شركات اوفشور في بلدان مجاورة عدة مثل دبي وقبرص وغيرهما».
ولفت «أن الموازنة العامة خلت من شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في ظل غياب البنى التحتية الاساسية للمياه والطاقة الكهربائية. وأدان زيادة الضرائب المباشرة وغير المباشرة مما ينعكس سلباً على نظرة المغتربين ورجال الاعمال اللبنانيين في العالم تجاه وطنهم الأم، إذ في هذه الحال سينكفؤون عن الإستثمار في بلدهم لبنان، مفضلين بلداناً أخرى ربما في الدول المجاورة حيث تُقدم لهم حوافز تصب في مصلحة المستثمرين الأجانب».
ورأى زمكحل في بيان للتجمع «أن لا رؤية إقتصادية جلية، ولا إصلاحات إقتصادية واضحة، ولا خطة إنمائية – إنقاذية في لبنان، ولا مراسيم تطبيقية في ظل غياب فذلكة وفرسان الموازنة، مما يدفعنا كرجال أعمال إلى النظر إلى الأمور على نحو سلبي في ضوء مناخ من الغموض الذي يُخيف المستثمرين في لبنان والعالم، ويُحجمهم عن المجيء إلى لبنان كما سبقت الإشارة».
وتساءل باسم مجلس الادارة للتجمع اللبناني العالمي، «ما هو مدعاة لـ «خيبة الأمل» وهو التمديد مجدداً لمجلس النواب اللبناني، ضاربين في عُرض الحائط إحترام الدستور اللبناني والمواعيد الدستورية والقوانين المرعية الإجراء، فضلاً عن صدقية لبنان الدولية، إذ في هذه الحال ستُعيد الدول حساباتها حيال تقديم المساعدات الإقتصادية والمالية للبنان الذي كان ونأمل أن يبقى في منطقة الشرق الأوسط الذي يسن القوانين ويلتزم إجراءاتها».
كما استنكر «التفجير الإرهابي الذي إستهدف الكنيستين القبطيتين في مصر خلال إقامة مراسم إحتفالات عيد الشعانين، مما يجعلنا جميعاً نقف وقفة واحدة ضد الأعمال الإرهابية في هذا البلد الشقيق وفي اي بلد في العالم يعاني الإرهاب. علماً أن لبنان سيبقى بلد العيش المشترك والتعايش المثالي للمنطقة».
أخيراً تمنى تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL World)) أعيادا مجيدة لكل اللبنانيين في لبنان والعالم لمناسبة عيد الفصح المجيد، وأن تكون هذه المناسبة حافزاً لمراجعة الضمير لما فيه تحقيق مصالح الشعوب والأوطان ورفاهيتها الإقتصادية والإجتماعية.
