تحليل الأسواق لليوم عن جورج خوري، المدير العالمي لقسم الابحاث والتعليم لدى CFI
٢٤ يونيو ٢٠٢٤
سجل اليورو انتعاشا طفيفا خلال جلسة تداول اليوم، لكنه قد يواجه مزيدًا من الهبوط. حيث شهد الدولار زخما ملحوظا بفضل بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكية، التي جاءت أقوى من المتوقع والتي صدرت يوم الجمعة الماضية، مما قد يمثل ضغوطا إضافية على اليورو. بالإضافة إلى ذلك، فإن المخاوف المرتبطة بالانتخابات الفرنسية قد تؤثر سلبًا على اليورو، حيث أن فوز التجمع الوطني قد يحد من تطلعات العملة الأوروبية.
وفيما يتعلق بالسندات، تعرضت السندات الحكومية الألمانية لضغوط هبوطية متأثرة سلبا بالبيانات الاقتصادية الضعيفة في منطقة اليورو. وعلى صعيد آخر، اتسعت فجوة العائد بين السندات الفرنسية والألمانية إلى 75 نقطة أساس، مما يُشير إلى تزايد مشاعر الحذر لدى المستثمرين وسط حالة عدم اليقين السياسي التي تشهدها فرنسا حاليًا.
قد تستمر معدلات الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة في دعم قوة الدولار مقابل اليورو، بينما التوقعات تشير إلى أن الفيدرالي قد يخفض معدلات الفائدة في سبتمبر. في غضون ذلك، يترقب المتداولون بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي من المقرر أن تصدر الجمعة المقبلة، ومن المتوقع أن تلعب هذه البيانات دورًا رئيسيا في تشكيل ديناميكيات اتجاهات الدولار على المدى القريب، وربما تؤثر على قرارات الفيدرالي بشأن خفض معدلات الفائدة.