ممنوع على أحد الدخول الى أي مصنع دون علم وزارة الصناعة
قام وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني برفقة وفد صناعي بزيارة تضامنية الى مصنع “وودن بايكري”، ضم الوفد نائبي رئيس الجمعية زياد بكداش وجورج نصراوي، رئيس نقابة الصناعات الغذائية منير البساط والصناعي نبيل الجميل، وكان في استقبالهم رئيس مجلس ادارة شركة الـ”وودن بايكري” أسعد بو حبيب وجرى البحث في ما حصل مع الشركة والظلم الذي تعرضت له.
بداية قام الوفد بجولة تفقدية على المصنع اطلع خلالها على سير العمل والمواصفات المتبعة في عملية الانتاج والتي تتوافق مع المعايير العالمية لصناعة المنتجات الغذائية.
بوشكيان
واثر انتهاء الجوبة ادلى الوزير بوشكيان بالتصريح التالي: تشرفنا بزيارة مصنع “الوودن بايكري” مع جمعية الصناعيين والاعضاء ورئيسها بو حبيب بعد الظلم الذي تعرضت له هذه المؤسسة العريقة التي لها تاريخ مشرف وتنتشر ليس في لبنان فقط بل في الدول العربية والعالم، وهي مؤسسة لبنانية مميزة بصناعتها للخبز والحلويات وعلامة تجارية نفتخر بها.
تابع بوشكيان: ان ما حصل مع الـ”وودن بايكري” الحق ضررا كبيرا بالمصنع ونحن نعرف هذا المصنع جيدا والمواصفات المعتمدة لديه وهو تحت رعاية وزارة الصناعة ووصايتها، وبرأينا ان الطريقة التي اثير فيها الموضوع شكل ضررا كبيرا للمصنع الذي يوظف 1200 عامل، معتبراً ان ما جرى نوع من السياسيات غير المسؤولة للتشهير بالمصانع اللبنانية خصوصا انها حصلت دون علم وزارة الصناعة التي هي المسؤولة الاولى عن جودة الصناعة اللبنانية والوصية على القطاع، وتاليا في حال المخالفة نحن من يقوم بأخذ الاجراءات القانونية المطلوبة، ونحن كدولة نملك كل الالية ونراقب ونتعاون مع المؤسسات العلمية المعنية ومن ضمنها معهد البحوث الصناعية.
وإذ أكد بوشكيان على جودة المصنع، قال “لدينا تحفظات على كل ما حصل ونحن موجودون هنا ليتمكن الـ”وودن بايكري” من أخذ حقه”، مشدداً على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الصناعية التي هي المحفز الاول والاساسي في الاقتصاد اللبناني.
الزعني
بدوره، أكد الزعني على التضامن الكامل مع مصنع الـ”وودن بايكري”، وقال: نضع يدنا بيد أسعد بو حبيب، ونحن فخورون بالصناعة الوطنية المميزة التي اثبت التزامها بالمعايير الوطنية والجودة العالية وخصوصا في مجال الصناعة الغذائية.
اضاف الزعني “ان ما حصل مع الـ”وودن بايكري” يجب ان يكون درسا لكل من تسرّع واطلق الاشاعات وتبين انها مغلوطة، والسؤال اليوم كيف يمكن ان نعيد لهذه المؤسسة حقها؟ وكيف يمكن التعويض عليها؟”.
وشدد الزعني على أنه “عندما نقول ان وزارة الصناعة هي وزارة الوصاية على القطاع فممنوع على اي جهة الدخول الى اي مصنع من دون علم وزارة الصناعة”. وقال “نحن نقوم بحماية المستهلك من خلال التحاليل العلمية والمختبرات ونأمل عدم تكرار مثل هذه الحادثة ونشدد مع الوزير على ضرورة منع دخول اي جهة الى المصانع من دون علم وزارة الصناعة وحضور خبرائها المختصين، واشراف معهد البحوث.
بو حبيب
من جهته، شكر بو حبيب للوزير بوشكيان وجمعية الصناعيين على حضورهم وعلى الدعم المعنوي متمنيا ان يكون ما حصل معه عبرة على ان تتخذ الخطوات المناسبة لعدم تكرار هذه الحادثة.