أعلنت الهيئة التأسيسية لنقابة الإعلان والتسويق الرقمي في لبنان عن انتخاب مجلسها التنفيذي الأول، برئاسة النقيب باتريك أبو شقرا ونائب الرئيس د. لانا عبدالله، وأمين سرها السيد أحمد أبو غالي، وأمين صندوقها السيد حسن دياب، بالإضافة إلى المستشارين السيدة باسكال بو شقرة، والسادة نبيل الفخري، جورج القزي، ومارك قبرصية.
جاء هذا الفوز بالتزكية بعد أن أجرت الهيئة التأسيسية انتخاباتها بتاريخ 2 أيلول 2024، حيث تلقت النقابة الجديدة برقيات واتصالات تهنئة من قامات وطنية وشخصيات متخصصة في مجال التحول الرقمي. وفي أول تصريح له، أعلن النقيب باتريك أبو شقرا أن النقابة ستعلن عن خطتها الاستراتيجية قريباً، حيث ستركز بشكل أساسي على دعم الشباب وريادة الأعمال في شتى المجالات وبالأخص التسويق والإعلان الرقمي.
تسعى النقابة إلى تزويد أعضائها بأدوات ومهارات متقدمة، مع وضع برامج تطويرية مستدامة، وتعزيز ريادة الأعمال التي تعتبر ركيزة أساسية لتنمية الاقتصاد الوطني. من خلال التركيز على توفير المعرفة والتدريب الفعال، يمكن للنقابة استثمار طاقات وإبداعات الشباب اللبناني من أجل تطوير مشروعات تسويقية مبتكرة، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الاقتصاد المحلي.
إن دعم ريادة الأعمال الشبابية يعكس التزام النقابة بتحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد اللبناني، حيث يعمل رواد الأعمال على تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ناجحة تسهم في النمو الاقتصادي والاستدامة. فمن خلال تعزيز الابتكار ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ستكون النقابة عنصرًا فعالًا في دعم الاقتصاد الوطني.
كما أعرب النقيب أبو شقرا عن شكره لفريق وزارة العمل وعلى رأسهم معالي وزير العمل الأستاذ مصطفى بيرم، ومعالي وزير الداخلية الأستاذ بسام المولوي على ثقتهم. واكد النقيب على التزام النقابة بتقديم ما يليق بلبنان وشبابه ومؤسساته.
في هذا الإطار، تلعب نقابة الإعلان والتسويق الرقمي دوراً محورياً في عملية التحول الرقمي التي يشهدها لبنان، حيث ستعمل على تطوير استراتيجيات تسويقية مبتكرة تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز الإنتاج المحلي. إن هذه الخطوات لا تعكس فقط رؤية متقدمة للقطاع، بل تتجسد أيضًا في الالتزام بتحقيق اقتصاد رقمي مستدام وقادر على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
ختاماً، نقول بفخر: إن انطلاق نقابة الإعلان والتسويق الرقمي هو وسيلة لإعادة إحياء الأمل في مستقبل واعد للبنان، إذ يمثل هذا الإنجاز نقلة نوعية تعزز من قدرات شبابنا ومؤسساتنا. علينا أن نتحد جميعاً لدعم هذا الكيان الجديد، والذي يحمل في طياته آمالاً كبيرة لمجتمعنا وشعبنا. من خلال تعزيز روح الابتكار ودعم المشاريع الصغيرة، نحن نبني اقتصادًا قويًا ومستدامًا لمستقبل لبنان.
معاً نستطيع بناء مجتمع حيوي، إقتصاد مزدهر، وطن طموح ودولة نموذجية.