أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تظهر أداءً متبايناً وسط ضغوط قطاعية


تحليل للأسواق عن هاني أبوعاقلة، كبير محللي الأسواق في XTB MENA

واصل السوق السعودي انخفاضه للجلسة السادسة على التوالي، حيث قادت قطاعات الاتصالات والبنوك والخدمات العامة التراجع. وتعرضت أسهم شركة الاتصالات السعودية (STC) لضغوط بعد أن جمع صندوق الاستثمارات العامة مليار دولار من خلال بيع حصة في المجموعة، مما ساهم في ضعف قطاع الاتصالات.  يقترب السوق من مستويات الدعم التي سجلها في أوائل أكتوبر، في حين أن أي  انتعاش محتمل في أسعار النفط يمكن أن يوفر الدعم الذي يحتاجه السوق للتعافي.

في الإمارات العربية المتحدة، أظهرت الأسواق أداءً متباينًا. تذبذب سوق دبي للأوراق المالية بالقرب من مستويات ثابتة، حيث أظهر قطاع العقارات مرونة بينما تراجعت قطاعات أخرى، محافظا على زخمه الصعودي الإيجابي. شهد سوق أبوظبي تقلبًا، متأثرًا بإعلانات الأرباح المختلفة وبدأ التداول على سهم لولو بعد طرحها العام الأولي الناجح. ومثل السوق السعودي، يمكن أن يستفيد سوق أبوظبي من أي انتعاش محتمل في أسعار النفط.

تمكن سوق قطر للأوراق المالية من تحقيق مكاسب متواضعة، مما يدل على بوادر انتعاش بعد ثلاث جلسات سلبية متتالية، على الرغم من أن التداول ظل محصوراً في نطاق ضيق حيث ينتظر المستثمرون محفزات جديدة للسوق. وبالمثل، سجل السوق المصري مكاسب طفيفة، حيث استمرت إصدارات أرباح الربع الثالث في تشكيل معنويات السوق، مما يشير إلى إمكانية حدوث مزيد من الحركة الصعودية

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اللبنانية الاولى في المركز التربوي للبحوث والإنماء:

مهمتكم صناعة المواطن الجديد وبناء لبنان الجديد أكّدت السيدة الأولى نعمت عون، خلال زيارتها المركز ...

حبيب يثني على مشروع خفض سنّ الاقتراع إلى ١٨ عاماً

أثنى رئيس “جمعية إنماء طرابلس والميناء” أنطوان حبيب في بيان، على اقتراح تعديل المادة 21 ...

«الريادة قبل التنمية: لماذا تبدأ نهضة الاقتصادات من الذهنيات أولًا؟»

بقلم د. خالد عيتاني رئيس لجنة الطوارىء الإقتصادية مقدمة في زمن تتسارع فيه المتغيّرات الاقتصادية ...