المصنع يُركز على إنتاج أدوية ارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر على 33% من البالغين في منطقة الشرق الأوسط
ماسيف ميديا: أعلنت سينفا، شركة الأدوية الأوروبية التي تمتلك تاريخاً عريقاً يمتد لأكثر من 55 عاماً، عن إطلاق مصنعها الجديد “نيو” في إسبانيا باستثمارات بلغت 44 مليون دولار أمريكي.
وسوف يساعد المصنع الجديد، الذي أًنشئ باستخدام تقنيات الصناعة 4.0 المتقدمة، مجموعة سينفا في مضاعفة طاقتها الإنتاجية السنوية لتزويد المرضى حول العالم بأدوية عالية الجودة تم تطويرها وتصنيعها في إسبانيا.
وقال إنريكي أوردييرز، رئيس مجموعة سينفا: “تعكس هذه المنشآت الجديدة مدى التزامنا بضمان حصول المرضى على الأدوية عالية الجودة. لقد استثمرت مجموعة سينفا 474 مليون دولار في البحث والتطوير والبنية التحتية على مدار العقد الماضي. في البداية سوف نخصّص المصنع الجديد لإنتاج 15 دواءً فقط لعلاج الأمراض الشائعة مثل ارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر على حوالي 33% من البالغين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا1“.
يعتمد مصنع سينفا الجديد على مفهوم الصناعة 4.0 أو “المصنع الذكي”، حيث تعمل جميع أنظمة الإنتاج بطريقة رقمية ومتكاملة ومؤتمتة بما يتناسب مع احتياجات كل دواء ومراحل تصنيعه، كما تبنت المجموعة نظام الإنتاج العمودي الذي يعزز العمليات ويرفع القدرة الانتاجية ويرتقي بمعايير الجودة والوقاية.
يراعي تصميم مصنع “نيو” تحقيق أعلى مستويات كفاءة الطاقة تماشياً مع سياسة الاستدامة البيئية لمجموعة سينفا، والتي تركز على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وإدارة النفايات بفعالية. وبفضل هذه السياسة، تمكنت المجموعة من تقليل كثافة بصمتها الكربونية بنسبة 57% خلال السنوات الأربع الماضية.
وأضاف إنريكي أوردييرز قائلاً: “تُعد الاستدامة والعناية ببيئتنا أولوية قصوى لدى مجموعة سينفا، ونحن نعكف دائماً على دمج الاعتبارات البيئية في جميع قراراتنا التجارية.”
يضم مصنع “نيو” أنظمة مخصصة لاستعادة الطاقة الحرارية ومنشأة للطاقة الشمسية تمتد على مساحة 1,900 متر مربع، وهي إضافة أخرى لحديقة الطاقة الشمسية التي أطلقتها مجموعة سينفا في عام 2020 وتغطي حالياً مساحة 15,000 متر مربع، أي ما يعادل اثني عشر مسبحاً أولمبياً.
وفي إطار التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2المحددة في أجندة 2030، تبرعت مجموعة سينفا بأكثر من 2 مليون يورو لدعم المبادرات الاجتماعية على مدى السنوات الثلاث الماضية مع التركيز على تحسين حصول المجتمعات الأكثر احتياجاً على الرعاية الصحية.