عقد “مشروع دعم المياه والبيئة – فرع التنوع البيولوجي والعمل المناخي” في منطقة الجوار الجنوبي، المموّل من الاتحاد الأوروبي، اجتماعه الافتتاحي، يوم الثلاثاء 17 كانون الأوّل/ديسمبر 2024، في بروكسل، بلجيكا. وأفاد السيد ستافروس داميانيديس، مدير مشروع دعم المياه والبيئة – فرع التنوع البيولوجي والعمل المناخي في ملاحظاته الافتتاحية “بما أنّ مشروع دعم المياه والبيئة – فرع التنوع البيولوجي والعمل المناخي (2024-2027) هو في الواقع استمرار لمشروع دعم المياه والبيئة (2019-2024)، ويستفيد من الخبرة الطويلة الأمد للمشاريع الإقليمية الناجحة السابقة الممولة من الاتحاد الأوروبي (مشروع دعم المياه والبيئة -آلية الدعم Horizon 2020، آلية دعم برنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه، وبناء القدرات/ برنامج البيئة المتوسطي ﻟHorizon 2020)، فإنني على ثقة بنجاح تنفيذ أهداف مشروع دعم المياه والبيئة – فرع التنوع البيولوجي والعمل المناخي والنتائج المتوخاة.”
كما أكّد البروفيسور مايكل سكولوس، قائد فريق مشروع دعم المياه والبيئة – فرع التنوع البيولوجي والعمل المناخي، في تلخيصه للمناقشات، على الكيفية التي سيعمل بها مشروع دعم المياه والبيئة على الارتقاء بإنجازات المشروع، والسعي إلى تعميق فهم البلدان وتعزيز المهارات في النهج المتكاملة، مثل الرابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية (WEFE) في سلسلة البحر الأبيض المتوسط من المصدر إلى البحر، على النحو الذي يروّج له بشكل مشترك الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط واتفاقية برشلونة على المستوى الإقليمي. وسيظل الحد من التلوث البلاستيكي والقمامة البحرية، من المصادر النهرية أيضًا، هدفًا ذا أولوية. وسيدعم عنصر إضافي للتوعية والتواصل، يتوجّه إلى القطاعات الرئيسة والجمهور الأوسع، مع التركيز على النساء والشباب، اعتماد السلوكيات والمواقف المناسبة تجاه تحسين العمل المناخي وتحوّل المنطقة إلى نموذج استهلاك وإنتاج أكثر استدامة.”
وشارك في رئاسة الاجتماع السيد فريديريك فورتون، مدير برنامج البيئة في المديرية العامة لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع والبيئة -فرع المياه والتنوع البيولوجي، في المفوضية الأوروبية، وهو أيضاً مدير كل من مشروعَي WES وWES-BCA: “أنا على يقين من أنّ التعاون الممتاز السابق مع فريق مشروع دعم المياه والبيئة سوف يستمر وأنّ مشروع دعم المياه والبيئة – فرع التنوع البيولوجي والعمل المناخي، من خلال عنصرين متميزين لكن مترابطين، ينفَّذان على المستويين الإقليمي والوطني، سوف يسهم في الحد من التلوث والوقاية منه في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وحماية التنوع البيولوجي واستعادته، ما يجعل البلدان الشريكة أكثر قدرة على التكيف مع تغيّر المناخ، مع تعزيز كفاءة استخدام المياه.”