استمتع بتجربة فريدة تجمع بين أصالة التراث وروح الاستدامة في قرية ليوا، حيث تُساهم الطاقة المتجددة في تشغيل 20% من عمليات القرية، بالإضافة إلى امتلاكها أول نظام بطاريات متنقل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
تتخذ نسخة هذا العام من قرية ليوا، المُقامة في قلب مهرجان ليوا الدولي حتى الرابع من يناير، خطوات جادة لتحقيق تأثير بيئي إيجابي. ومنذ تأسيسها، تسير القرية بخطى ثابتة نحو تحقيق الاستدامة، حيث يقدم هذا الموسم مجموعة من المبادرات المبتكرة التي تركز على الطاقة المتجددة والابتكار. من استخدام الطاقة الشمسية إلى إطلاق أول نظام بطاريات متنقل في المنطقة، يعكس هذا الحدث التزامًا حقيقيًا بتقليل البصمة الكربونية مع تقديم تجربة فريدة ومليئة بالذكريات للزوار.
قرية ليوا تخطو خطوات كبيرة نحو الاستدامة من خلال دمج الطاقة الشمسية في عملياتها، حيث تلبي 20% من احتياجاتها من الطاقة عبر مصادر متجددة. بالإضافة إلى ذلك، يمثل إطلاق أول نظام بطاريات متنقل صديق للبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي على مسار مستدام إنجازًا رائدًا في مجال الابتكار في الطاقة المتجددة، مما يعزز التزام القرية بمستقبل صديق للبيئة.
تتوافق هذه المبادرات مع أهداف الاستدامة طويلة الأمد لدولة الإمارات، مما يسهم في رؤية الدولة لتعزيز الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة. تسعى قرية ليوا جاهدة لدعم طموحات الدولة في ريادة المنطقة في اعتماد الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
إلى جانب جهودها البيئية، تواصل قرية ليوا إبهار زوارها من خلال ست مناطق مميزة تقدم تجارب متنوعة تشمل الأنشطة الثقافية والمغامرات المثيرة والعروض الموسيقية الحية والمأكولات الشهية. يمكن للزوار اكتشاف منطقة “سوق” النابضة بالحياة، أو الاستمتاع بالأنشطة المليئة بالإثارة في منطقة المغامرات “أدرينالين”، أو الاسترخاء تحت النجوم في منطقة “شمس ليوا”، إلى جانب العديد من التجارب الأخرى الممتعة.
لا يوجد وقت أفضل من الآن لزيارة قرية ليوا، حيث تلتقي الاستدامة مع التقاليد، مما يتيح للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة صديقة للبيئة وغنية ثقافيًا في قلب صحراء الظفرة.
لا تفوّت فرصة أن تكون جزءًا من الرحلة التي لا تُنسى لهذا الموسم في قرية ليوا. لمعرفة المزيد وحجز تذاكرك، قم بزيارة الموقع: