أعلن «بنك إتش إس بي سي – HSBC» عن نقل مقرّ البنك الرئيسي بدولة قطر إلى «مشيرب قلب الدوحة»، حيث تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية، بعد قيام البنك بافتتاح فرعه للخدمات المصرفية الذكية في «مشيرب» غاليريا مول في عام 2020، والذي يخطط البنك من خلالها إلى دمج عملياته في واحدة من أهم المساحات تطوراً في الدولة.
وفي تعليقه على انتقال المقر الرئيسي لـ «بنك إتش إس بي سي – HSBC»، قال المهندس علي محمد الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية: “تعتبر هذه الخطوة التي قام بها بنك HSBC مؤشراً واضحاً على الأهمية المتزايدة لمشروع مشيرب قلب الدوحة كوجهة رئيسية للشركات العالمية. ونحن فخورون بما نقدمه في مشيرب قلب الدوحة من خدمات ذكية ومستدامة، قادرة على تلبية معايير أهم الشركات والمؤسسات إقليمياً ودولياً.”
وأضاف الكواري قائلاً: “إن قرار «بنك إتش إس بي سي – HSBC»، بإنشاء مقره الرئيسي في منطقة مشيرب قلب الدوحة إنما هو تأييد قوي لرؤيتنا لمجتمع مستدام ومتطلع إلى المستقبل. فالمنطقة ليست مجرد مركز للأعمال وحسب، بل هي مكان يعكس مستقبل التنمية الحضرية في قطر”.
ومن جانبه، أعرب عبد الحكيم مصطفوي، الرئيس التنفيذي لــ «بنك إتش إس بي سي – HSBC» في قطر، عن رأيه بشأن القرار: “إن انتقالنا إلى منطقة مشيرب قلب الدوحة، الذي يشكل قلب التوسع والازدهار الاقتصادي في قطر، يتماشى مع أهدافنا وقيمنا التجارية لفتح عالم من الفرص للنمو وتعزيز التجربة المصرفية لعملائنا. وتوفر منطقة مشيرب قلب الدوحة موقعاً مثالياً ضمن بيئة حديثة ومستدامة تدعم أهدافنا وقيمنا التجارية”.
وفي هذا السياق، يواصل مشروع منطقة مشيرب قلب الدوحة ترسيخ مكانتها كمنطقة أعمال رائدة لجذب الشركات والمؤسسات الأجنبية. ويتكامل الموقع المتميز للمنطقة مع بنيتها التحتية الحديثة والتزامها بالاستدامة. وبهذه الخطوة، سينضم «بنك إتش إس بي سي – HSBC» إلى القائمة المتنامية من المؤسسات الكبرى التي تقوم بـتأسيس عملياتها في المنطقة.
وعلى صعيد متصل، أعلن المكتب الإعلامي الدولي لقطر مؤخراً عن انتقاله إلى المنطقة، مؤكداً بذلك مدى الأهمية المتزايدة لمنطقة مشيرب قلب الدوحة كمركز عالمي للأعمال والإعلام. وبالإضافة إلى ذلك، كشفت الخطوط الجوية القطرية أيضاً عن خططها لنقل مقرها العالمي إلى منطقة مشيرب قلب الدوحة في عام 2025، مما يعزز سمعة المنطقة كوجهة دولية رئيسية للشركات الكبرى.
ومن الجدير بالذكر، أن منطقة مشيرب قلب الدوحة لا تزال تعتبر إحدى الجهات الرائدة لحركة التنمية وريادة الأعمال في قطر وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية الحديثة وتصميمها المستدام، ومن المتوقع أن تلعب المنطقة دوراً رئيسياً في تشكيل مستقبل بيئة الأعمال في قطر.