أعلنت شركة تاتش، الرائدة في خدمات الهاتف النقّال في لبنان، والتي تديرها مجموعة زين، عن دعمها لمايكل حداد الرياضي المحترف، المتحدث الملهم والمغامر وأحد رواد الأعمال الناشئين في المجال الإجتماعي، وذلك في رحلته المقبلة التي تحمل عنوان:” رحلة القطب الشمالي، رحلة من أجل الانسانية”. حداد المصاب بشلل في 75% من جسده، سوف يقطع خلال رحلته مسافة 100 كلم في القطب الشمالي وذلك بدءاً من نيسان 2018.
ولقد أعلن عن الرحلة خلال حفلٍ أقيم في السراي الحكومي الكبير برعاية وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وذلك في 11 تموز الجاري. حضر الحفل حشد من الرسميين والوجوه الاجتماعية على رأسهم وزير الاتصالات جمال الجراح ووزير السياحة أواديس كيدانيان، بالاضافة الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيليب لازاريني ورئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور جوزف جبرا شركاء مايكل في هذه الرحلة.
اختارت تاتش الشراكة مع مايكل حداد في مبادرته الفريدة من نوعها كجزء من أنشطتها المتعلقة باستدامة الشركات والمسؤولية الاجتماعية، لاسيما وأن مايكل مصدر إلهام في عنفوانه وشغفه وتصميمه وتطلعه لتحقيق ما يخدم مصلحة الإنسان. مايكل يشغل منصب سفير الأمم المتحدة لتغير المناخ، ولقد قرر خوض هذه الرحلة الى القطب الشمالي لرفع مستوى الوعي حول ذوبان القطب الشمالي المستمر بسبب الاحتباس الحراري العالمي. وسيتعاون مايكل مع فريق المهندسين في الجامعة اللبنانية الأميركية قسم الطب، للعمل على تحقيق تغيير ثوري في الهيكل الخارجي الحالي الذي يستعمله والذي يساعده في حركته. كما يطمح الى تعزيز دور لبنان وموقعه على الخارطة العالمية.
تعليقاً على هذه المغامرة قال الرئيس التنفيذي لشركة تاتش السيد أمري غوركان: “تتشرف تاتش بتقديم الدعم لمايكل حداد في مغامرته نحو القطب الشمالي. فعلى الرغم من التحديات الجسدية التي يواجهها، أثبت حداد قدرة فريدة على مواجهة كل الصعاب. وهو مثال حي على أن العجز الجسدي ليس إلا عقبة نفسية يمكن التغلب عليها من خلال التفكير الصحيح والنظرة الايجابية”.
من جهته قال مايكل حداد أ”ن القيادة الحقيقية لا يعكسها الا التوجه والتفكير البيئي. فالأرض قابعة حالياً في كرسي متحرك وإنقاذها ليس مستحيلاً، بل يمكننا تحقيق ذلك من خلال أعمالنا اليومية البيسطة”
تؤمن تاتش من خلال برنامج Positive touch للمسؤولية الاجتماعية، بأن أشخاصاً مثل مايكل حداد، هم مثال وقدوة مهمة لتحقيق التغيير الإيجابي. وهو يجسّد فكرة أن الأحلام يمكن أن تتحقق مهما كبرت التحديات.