التحليل التالي عن حسن فواز، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس شركة Givtrade
شهد السوق السعودي جلسة سلبية اليوم، منهياً سلسلة من ثلاث جلسات تعافي إيجابية متتالية. وانخفضت معظم القطاعات، لا سيما قطاع الطاقة، حيث استمر أداء أرامكو في التأثير سلباً على أداء السوق بشكل عام. وعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط اليوم بسبب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، إلا أن هذه التوترات نفسها أثرت سلباً على معنويات السوق. وستستمر هذه العوامل في التأثير على الأداء العام للسوق.
في الإمارات العربية المتحدة، كانت أسواق الأسهم تحت ضغط اليوم. وانخفض سوق دبي المالي، مواصلاً تحركاته غير المؤكدة عند مستوى الدعم الذي تم تحديده الأسبوع الماضي. وكان أداء معظم القطاعات سلبياً، مما أثر على أداء السوق العام، حيث ينتظر المستثمرون المزيد من التطورات وتحسن المعنويات من أجل انتعاش محتمل. وظل سوق أبوظبي للأوراق المالية شبه مستقر، حيث أظهرت الأسهم الرئيسية ذات الثقل أداءً متبايناً. في حين أن انتعاش أسعار النفط يمكن أن يدفع السوق إلى الأعلى إذا استمر، فإن التوترات الجيوسياسية والعوامل الخارجية قد تستمر في تثبيط معنويات السوق.
أظهر سوق الأسهم القطري أداءً إيجابياً قوياً اليوم، متعافياً من انخفاضه الأخير. وقادت أسهم مثل ناقلات وقامكو، إلى جانب ممتلكات كبيرة أخرى، السوق إلى الأعلى. ومع ذلك، فإن الحركة الصعودية اليوم لا تغير من مرحلة التصحيح العامة التي لا يزال السوق يمر بها. في المقابل، حافظ السوق المصري على زخمه، محققاً أداءً إيجابياً آخر، واقترب من مستوى المقاومة التاريخي، مدعوماً بتفاؤل السوق المستمر