أكّد نقيب الوسطاء والإستشاريين العقاريين (REAL) وليد موسى أن تطبيق توصيات المؤتمر العقاري الاول الذي نظمته النقابة في تشرين الثاني الفائت يعود بـ”نتائج إيجابية” على القطاع.
وشدد موسى، خلال مشاركته في العشاء السنوي لشركة “فينيقيا ريل ايستايت” للوساطة العقارية في كازينو لبنان، بحضور منسّق “التحالف العقاري اللبناني” الرئيس الفخري للنقابة مسعد فارس، على ضرورة أن “تحرص الشركات، وخصوصاً في هذه المرحلة الصعبة، على العمل باحترافية وتميُّز”. وأكّد تصميم النقابة “على تنظيم القطاع العقاري ومهنة الوساطة العقارية بالذات”، مشيراً في هذا الإطار إلى “ارسال مسوّدة قانون تنظيم مهنة الوسطاء والاستشاريين العقاريين الى مجلس النواب لاعتماده”. وأضاف: “بهدف تنظيم المهنة أيضاً، تم إطلاق برنامج شهادة الوساطة العقارية في الجامعة الاميركية ونفتخر بتخريج 150 طالباً حتى اليوم. وننظم بشكل دائم ورش عمل لاعضاء النقابة لمواكبة اخر المعلومات والقوانين والتشريعات المتعلقة بالعقار”. وأوضح أن المؤتمر العقاري الاول الذي نظمته النقابة في تشرين الثاني الفائت “يهدف إلى إرساء حوار مباشر بين افرقاء القطاع من جهة وبين القطاع العام والقطاع الخاص”، متوقعاً أن “يؤدي هذا الحوار إلى نتائج ايجابية للقطاع العقاري، اذا طًبِقَت توصياتُه”. وأضاف: “بمساعدة ومشاركة زملائنا في النقابات المنتمية الى التحالف العقاري ندرس هذه التوصيات مع غيرها من الاقتراحات مع رئاسة مجلس الوزراء والهيئات الاقتصادية وغرفة الصناعة والتجارة سعياً إلى إيجاد حلول مناسبة للقطاع العقاري”.
أما صاحب “فينيقيا ريل ايستايت” طوني لحّود فشدّد على أن النجاح في مهنة الوساطة يكمن في “العلاقة الصادقة بين مثلّث البائع والشاري والوسيط”. وشدد على أن المعرفة تشكّل “أحَد عناصر هذا النجاح”، وهي “الدرجة الأولى في سلّم التطوّر العقاري”. وأشاد بما تَوصَلَ إليه المؤتمر العقاري الأوّل الذي نظمته نقابة الوسطاء في تشرين الثاني 2017 من “توصيات ومقرّرات مهمة جداً على صعيد العلاقات العامة والترويج والنمو الاقتصادي والتأكيد على دور القطاع العقاري في التنمية العامة”.
وكانت كلمة لمدير العمليّات جورج عبّود، وتمّ ختاماً توزيع جوائز، وتسليم شهادات لِمَن أتمَوا برنامجاً دراسياً عن التواصل في قطاع الأعمال.