افتتح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلاً برئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، صباح اليوم، الدورة التاسعة لـ “عرب نت بيروت 2018″، في فندق هيلتون- الحبتور، والذي يعقد بالتعاون مع مصرف لبنان ويسلط الضوء على الفرص المتاحة في قطاع الإعلام الرقمي وريادة الأعمال والتكنولوجيا المصرفية مع تهيئة البيئة اللازمة للأعمال الرقمية والقطاعات الإبداعية في المشرق العربي.
حضر الإفتتاح أكثر من 1.800 مشاركاً من كبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين وصناع القرار في المؤسسات الخاصة والرسمية والمبتكرين والمستثمرين، الحريصين على التواصل وتبادل الأفكار حول الابتكار الرقمي وريادة الأعمال باعتبارها العوامل المحرّكة الرئيسية للتنمية الاقتصادية المستقبلية في لبنان.
كريستيديس
بعد النشيد الوطني ألقى المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “عرب نت” عمر كريستيديس كلمة اعلن فيها عن إطلاق المؤتمر، مشددا على أهمية القطاع الرقمي، وقال: “تم استثمار أكثر من 500 مليون دولار في الشركات الناشئة المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2017. وسيشارك المستثمرون من جميع أنحاء العالم هذا الحدث لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات في قطاع التكنولوجيا العالمية”.
سلامة
ثم كانت كلمة لسلامة قال فيها: “يخوض عالم اليوم غمار الثورة الصناعية الرابعة، التي وصفها البعض بتسونامي تكنولوجي يقلب مقاييس الحياة البشرية. إن سرعة وعمق التغييرات الحالية لا مثيل لهما في التاريخ، مقارنة بالثورات الصناعية السابقة. فهذه التغييرات تطال كل قطاع تقريبا في كل أنحاء العالم، وتؤدي إلى تحول جذري في كافة نظم الإنتاج، والإدارة، والحوكمة، وتعيد تشكيل سوق العمل وترسم مستقبلا يفوق كل تصوراتنا”.
ورأى أن “التطورات العلمية والتكنولوجية تفرض على عالمنا إعادة النظر في طبيعة ودور وعلاقات الحكومات والمجتمع والأسواق والأفراد والدولة الحديثة التي صاحبت الثورة الصناعية الأولى مهددة بالزوال، إن لم تتدارك الحكومات الأمر وتسرع في مواكبة التطورات. انطلاقا من هذا الواقع، وإيمانا منه بضرورة مواكبة هذه التطورات والإفادة منها، أصدر مصرف لبنان سنة 2013 التعميم 331 الذي أمن لاقتصاد المعرفة استثمارات بأكثر من 400 مليون دولار أمريكي، وخلق في لبنان بيئة أعمال رقمية واعدة تعتبر من الأكثر نشاطا وتكاملا في المنطقة، وذلك بفضل توافر الاستثمارات اللازمة لتطوير هذا القطاع، كالتمويل الأولي والمبكر للشركات الناشئة اللبنانية، ووجود صناديق استثمار مخاطر تغطي مختلف مستويات التمويل، بالإضافة إلى مسرعات أعمال جديدة ومساحات عمل مشتركة”.
وأشار الى انه “بفضل هذا التعميم أيضا، شهد لبنان تزايدا في عدد وقيمة الاستثمارات في شركات ناشئة. وخير دليل على ذلك تقرير “المراقب العالمي لريادة الأعمال”لعام 2018
– Global Entrepreneurship Monitor (GEM) -الذي يستند إلى مقابلات مفصلة وواسعة النطاق لتقييم مستويات ريادة الأعمال في 54 بلدا. أشار هذا التقرير إلى التطور والنمو السريعين في بيئةريادة الأعمال في لبنان. فمن بين البلدان ال54 المشمولة في التقرير، بات لبنان يحتل المرتبة الثانية في مؤشر الإقبال على ريادة الأعمال، والمرتبة الرابعة لجهة الأثر الإنمائي لريادة الأعمال في الإبتكار، والمرتبة الرابعة أيضا من حيث مجموع أنشطة ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة”.
وقال: “رغم كل الجهود المبذولة والنجاح المحرز لتاريخه، هناك صعوبات وتحديات أمامنا. وهنا بالتحديد، أظهرت دراسة حديثة أجرتها “عرب نت”وشملت شركات ناشئة في لبنان، أن حوالي 65% من هذه الشركات يعتقد أن النظام التعليمي لا يزود الطلاب المهارات المطلوبة، في حين يعتبر 40% منها أن المواهب المحلية تفتقر إلى المهارات التقنية. إن معالجة هذا الموضوع يتطلب جهدا من قبل الحكومة ووزارة التربية. من جهة أخرى، يعتبر 87% من الشركات المشمولة في الدراسة أن المساعدة التسويقية والميزانيات المخصصة للتسويق تأتي على رأس الخدمات اللازمة لجذب الأعمال التجارية وزيادة الثقة بالسوق اللبنانية”.
وتابع: “وبما أنه لا يمكن تأمين هذه الخدمات إن لم تتوفر بيئة قانونية مشجعة، كان ولا يزال مصرف لبنان حريصا على تسهيل بيئة الأعمال من خلال إصدار التشريعات اللازمة، على الأخص لتحسين أداء هذا القطاع، وجذب المزيد من الاهتمام الإقليمي والعالمي بالسوق اللبنانية”.
وكشف أن “مصرف لبنان يستعد لإطلاق العملة الرقمية التي ستؤدي إلى تطوير مهم في مجال الإقتصاد الرقمي. لكن ذلك لا يكفي إذ إننا بحاجة إلى قوانين تقرها الحكومة ومجلس النواب. نحن ندرك أن القطاع المالي يضطلع بدور رائد في تنمية وتطوير وتحديث الاقتصاد اللبناني. غير أن النمو مرتبط إلى حد كبير بتحسين القدرة التنافسية للبنان، حيث يلعب اقتصاد المعرفة دورا إيجابيا كبيرا. فالابتكار والقدرة البشرية هما من ثوابت الثورة الصناعية الرابعة أي أنهما عنصران أساسيان يساهمان في تحسين القدرة التنافسية. اليوم، يمثل اقتصاد المعرفة 1.5% من الناتج المحلي الاجمالي اللبناني”.
أضاف: “دعونا نتفاءل، فإذا نجحت شركة واحدة في أن تفوق قيمتها المليار دولار أميركي، سيكون مردودها على الإقتصاد اللبناني كبيرا. كوريا واقتصادها مرتبطان بنجاحات شركة Samsung . إن ثقة مصرف لبنان راسخة بمستقبل البلد وبالكفاءات اللبنانية المهاجرة والمقيمة. لبنان اليوم يمر بمرحلة مفصليةتؤدي إلى تبدل وتطور بيئة الأعمال. علينا جميعًا أن نواكب هذا التطور، وأن نعزز أهمية التكنولوجيا والابتكار، وأن نستثمر وننمي هذا القطاع ليصبح مصدرًا جديدًا وأساسيا للاقتصاد الوطني، ما يؤمن فرص عمل للشباب اللبناني، ويعزز قدرات لبنان التنافسية”.
وتابع: “إن هيئة الأسواق المالية على وشك إنجاز المنصة الإلكترونية للتداول والمقاصة بالأوراق المالية، مما سيتيح للشركات الناشئة إدراج أسهمها على هذه المنصة. إذا أردنا تخفيض العجز مقارنة بالناتج المحلي، فعلينا أن ننمي اقتصادنا وأن نشجع القطاعات التي يعمل فيها اللبنانيون”.
وختم: “نكرر إيماننا بأن مستقبل لبنان الإقتصادي يرتكز على قطاع المال وقطاع اقتصاد المعرفة وقطاع النفط”.
الجراح
والقى وزير الاتصالات كلمة أكد فيها “ان اقتصاد القرن الحالي هو رقمي بامتياز حيث يتمتع بامكانيات واسعة للنمو وخلق قيم مضافة، كما أنه يساهم في رفع الناتج القومي للدولة وايضا في ايجاد فرص عمل لجيل من الشباب المتعلم والمثقف، بعد ان تسلح بالعلم والمعرفة في مجال جديد من مجالات العمل الاقتصادي المبني في جله على عقول بشرية تتطور كلما أنفقت عليها عاليا فتسمو”.
وأشار الجراح الى ان “خدمات وزارة الاتصالات وخصوصا الانترنت هي قلب هذا الاقتصاد الرقمي الذي له تأثير مباشر على الأنشطة الاقتصادية، كما كشف تحليل للاقتصاد الكلي (macro economy)ان الانترنت اصبح بالفعل عنصرا رئيسيا في اي دولة، حيث ان استخدام الانترنت ورقمنة الاقتصاد التقليدي يحفزان النمو الاقتصادي في اي دولة”.
وأوضح ان “وزارة الاتصالات تقوم حاليا بعدة مشاريع، من شأنها تأمين نقلة نوعية لقطاع الاتصالات ليكون قاطرة لاقتصادالمعرفة، خصوصا للجيل الشاب والشركات الناشئة”، مشيرا الى مبادرة الوزارة في إطلاق صندوق دعم للشركات الناشئة من السراي الحكومي قبل أيام.
وقال: “إن خطة الوزارة تشمل الشبكة الثابتة والخلوية وتعزيز التغطية على الاراضي اللبنانية كافة، حيث قسم هذا المشروع الى مرحلتين: مرحلة إصلاح وتطوير وتحديث ما هو قائم من شبكات الهاتف الأرضي الى تغطية ممتازة بقطاع الخليوي، لذلك قمنا بوصل جميع سنترالات لبنان على شبكة (الالياف الضوئية ) وكذلك أطلقنا مشروع شبكة (الالياف الضوئية على كل الاراضي اللبنانية ) حيث سيبدأ العمل بها الشهر المقبل”.
ولفت الجراح الى ان الوزارة “قامت بتأمين المعدات والاجهزة اللازمة لتطوير الشبكة الارضية لتكون قادرة على إستيعاب وتحمل كل ما هو جديد ويمكن ان يضاف في قطاع الاتصالات. وايضا تحديث السنترالات بأحدث التقنيات لنكون قادرين على خدمة كل المواطنين وتزويدهم بالارقام الهاتفيةالتي يريدون الحصول عليها دون اي عائق”.
وقال: “كان هناك 100 الف طلب لخطوط ارضية لم تكن الوزارة سابقا قادرة على توفيره، ما استدعى زيادة قدرة نقل الإنترنت من قبرص الى لبنان، فقمنا بتوسعة الخط البحري (أليكساندر ) بالاتفاق مع شركة (سيتا ) القبرصية، وبالتالي زيادة السعة من 120 Gbps الى 720 Gbps مما حول لبنان الى مركز إقليمي لخدمة الانترنت على صعيد الانترنت وجميع الدول التي يمكن ان تتصل بلبنان عبر خطوط ارضية”.
وأعلن “ان العائق الوحيد هو الوقت”، لافتا الى “ان الوزارة انجزت في العام 2017 المنصرم الكثير في قطاع الاتصالات”.
وعلى صعيد الهاتف الخليوي، قال: “ان الوزارة بالتعاون مع شركتي (touch ) و(alfa) ستقوم بوضع 942 برجا إضافيا على كل الاراضي اللبنانية للحصول على تغطية ممتازة وتغطية 95 % من الاراضي اللبنانية بحلول نهاية 2018.
واشار الى “اننا قمنا بتخفيض الأسعار”، وقال: “بعض الأسعار تم تخفيضها بنسبة 300 % ولا يمكننا التخفيض اكثر من ذلك، حيث ان الوزارة ملتزمة للحكومة اللبنانية بمبلغ حوالي مليار ونصف مليار، يجب عليها ان تدفعها سنويا الى وزارة المالية، كما قمنا بتوجيهات من الرئيس سعد الحريري بإطلاق مشروع يرعى المؤسسات الناشئة ودعمها وتدريبها في مراكز في الخارج. وسنساعدهم على تطوير أعمالهم وتسويقها، وبالتالي ضمان بقائهم في البلد”.
وقال: “لم تنس وزارة الاتصالات الطلبة الجامعيين حيث وفرت لهم خطوطا بسعر تشجيعي وسعات اعلى لتمكينهم من التواصل وإجراء البحوث الدراسية من دون تكلفة كبيرة”.
واشار الى ان المرحلة الثانية هي بناء (data center ) ليتحمل كل البيانات التي تحتاجها الدولة اللبنانية والقطاع الخاص، وقال: “لا يمكن ان نتحول الى حكومة رقمية بدون ال ( data center) وسيتم ذلك بالتعاون مع القطاع الخاص، كما سيتم انشاء خط بحري جديد بين أوروبا ولبنان لنضمن تعدد مصادر الانترنت لتلافي الأعطال بالمستقبل كما حدث الأسبوع الماضي”.
وختم الجراح: “ان العالم القادم هو عالم متطور ولدية إمكانية تطوير الاقتصاد وخلق فرص عمل وإعطاء فرصة لشبابنا المبدعين، وسبق ان أرسلنا ثلاث بعثات الى أميركا والصين، وكان الفريق اللبناني الذي احرز المركز الاول في كل مرة بين 105 دول، وهذا فخر لنا ويجب ان نسعى الى تطويره ودعمه دائما”.
الحريري
وفي الختام تحدث الرئيس الحريري، مؤكدا “أن كل ما نقوم به هدفه إرساء الاستقرار في البلد سياسيا وأمنيا وتحديث القوانين لتتماشى مع متطلبات تطوير بيئة الأعمال ولتوفير مزيد من فرص العمل أمام الشباب والشابات والنهوض بالاقتصاد الوطني”.
وقال: “من يأتي إلى مثل هذا المكان، يصبح لديه أمل أكبر وأكبر بهذا البلد، وخاصة بفضل العمل الذي تقومون به. فمن وسائل التكنولوجيا هناك الاستنساخ، فليتنا نستنسخ أربعة أو خمسة أشخاص من عمر كريستيدس نوزعهم على امتداد لبنان ليصبح بألف خير. وكذلك نستنسخ ثلاثة من رياض سلامة”.
وأضاف: “اذا أصبح لدينا في لبنان ذكاء اصطناعيا، فأول ما يمكننا تحقيقه هو منع الفساد، فيصبح بلدنا متطورا للغاية. ولكن المشكلة أن السياسيين عندها سيختلفون ما إذا كان هذا الذكاء الاصطناعي سنيا أم مارونيا أم أرثوذوكسيا أم غيره. أود أن أهنئكم بالفعل على ما تقومون به من عمل، فأنتم تشعروننا بالفخر بما تقومون به كلبنانيين على الرغم من كل المصاعب والتحديات التي نواجهها والمشاكل المحيطة بنا في المنطقة، وأحيانا نحن كسياسيين نخذل شعبنا بسبب خلافاتنا، لكن يجب علينا أن نكون متحدين ومتوافقين على أجندة تخدم الشباب والشابات في هذا البلد. فأنتم فعلا منارة لبنان، وأنتم هم من يستطيع أن ينتشل لبنان من هذه الضائقة التي نعيشها”.
وتابع: “حين أتى رفيق الحريري وفكر في تطوير البلد كان شابا أيضا، وكان يفكر في الشباب الذين مثله، لذلك تمكن من بناء البلد. فهو كان يسعى لتطوير جيله لكي يقوم بالبلد. وأنتم أيها الشباب والشابات الموجودين اليوم في هذه القاعة، أنتم تشكلون القاعدة لهذا البلد وانتم تنشئون منصة تسمح لكل الشباب والشابات الذين لديهم أفكارا وإبداعا وتطورا وفكرا تقدميا بأن يعطوا الأمل بالبلد”.
وختم: “أود فعلا أن أشكر “أراب نيت” على كل ما قامت به، وأقول للشباب أنني أعتمد عليكم جميعا، فأنتم مستقبل هذا البلد، ونحن نفكر بالطريقة نفسها، ونحتاج بعض الوقت من الاستقرار. وكل ما أقوم به هدفه إرساء الاستقرار في البلد، سياسيا وأمنيا، وكذلك تحديث القوانين التي وضعت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. اليوم العالم كله تغير وكذلك أسلوب التجارة. من هنا، يجب ألا نخاف من التغيير، فهو أمر جيد من أجل الشعب نفسه. وأنتم من جهتكم، عليكم أن تفرضوا هذا التغيير وتجبروننا كسياسيين على تطوير هذا البلد. فنحن في النهاية في خدمة هذا البلد”.
افتتاح المعرض
وأطلق رئيس الوزراء في ختام حفل الافتتاح، معرض التقنية وجال في القاعة حيث التقى مختلف الشركات المشاركة في المعرض والذين أطلعوه على أحدث التقنيات وعلى مشاريعهم والتحديات التي يواجهونها. كما إلتقى الرئيس الحريري رواد الأعمال والمتأهلين إلى المرحلة النهائية من مسابقات عرب نت للشركات الناشئة والشباب المبدعين، الذين شرحوا لدولته أفكارهم وتطلعاتهم. في نهاية الجولة شكر الرئيس المنظمين والقيمين على المؤتمر وأكد على حرصه العمل لتطوير هذا القطاع نظراً للأهمية والدور الذي يلعبه في دعم وتحريك عجلة الاقتصاد اللبناني.
يُقام مؤتمر “عرب نت بيروت 2018” في فندق هيلتون الحبتور بتاريخ 20 و21 و22 فبراير بالتعاون مع مصرف لبنان وبرعاية العديد من الشركات الرائدة مثل منطقة بيروت الرقمية (BDD) وبنك الائتمان (Creditbank) وشركة الاتصالات Touch وحلول الوسائط الرقمية (DMS) وشركة الاتصالات Alfa.
وقد شهد اليوم الأول من هذا الحدث إطلاق تقرير الاقتصاد الابتكاري في لبنان الذي يبرز نقاط القوة الشاملة والاحتياجات الإنمائية لنظام ريادية الأعمال. كما تضمّنت الجلسة الافتتاحية بعنوان “الاتجاهات العالمية المهمّة للمستثمرين في قطاع التكنولوجيا” مشاركة أيمن جمعة، رئيس مجموعة Numbase وجوناثان نيلسون، العضو المنتدب لشركة Hack VC. كما استضاف المؤتمر النسخة الثانية من يوم الابتكار المصرفي، حيث شارك فيه أكثر من 100 من كبار المسؤولين التنفيذيين المصرفيين من 15 مصرفًا في جميع أنحاء لبنان والتي أطلقها الدكتور سعد العنداري، النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان.
كما استضاف المؤتمر يوم العرض الأول لـFlat6Labs بيروت الذي قدّم عشر شركات ناشئة من برنامج دورة التمويل الأولية لـFlat6Labs بيروت حيث تمّ توفير الدعم لمجموعة متنوعة من رواد الأعمال الذين يعالجون حلولاً عبر مجموعة من الصناعات. هذا وسبق المؤتمر يوم الرواد الذي أقيم بتاريخ 20 فبراير، وهو يوم سابق للمؤتمر يضمّ ثلاثة مسارات من ورش العمل التطبيقية حول ريادة الأعمال وتطوير المنتجات والتكنولوجيا.
ويستمرّ مؤتمر عرب نت بيروت ليوم آخر، مع أكثر من 15 جلسة حوارية تتناول أحدث ما في قطاع الإعلام الرقمي والتكنولوجيا الرقمية. ويضم المؤتمر للمرّة الأولى في بيروت، منتدى التحول الرقمي الذي يسلّط الضوء على الرقمنة التي تحدث في مختلف القطاعات. ويُقام في اليوم الثاني مقابلات حصرية مع كريستين أسود، الرئيس التنفيذي لشركتي دانكن دونتس لبنان وسمسم، ومحمد الحوت، رئيس مجلس الإدارة – المدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط – طيران لبنان، وكذلك موسى الرفاعي، صاحب مجموعة الرفاعي.