تتبدّل فصول السّنة وتتمايز… لكن حين يقرع فصل الشّتاء أبوابنا، عدد قليل من اللّبنانيين يرحّب به. عندما يحلّ الشتاء، تصاحبه موجة من العواطف والتغيّرات في النمط الحياتي دون إعتبار لسنّ الفرد، جنسه أو أنشطته الموسمية. فيتجّه “إكتئاب الشتاء” الى الإستحواذ على حياتنا اليومية بطرق متعدّدة الى حدّ التأثير على إستخدامنا اليومي للأجهزة والمنتجات الإلكترونية.
وفي حين أن البعض يسعى للتواصل مع الطبيعة، فإنّ البعض الآخر يفضّل البقاء في المنزل وممارسة الأنشطة الداخلية كالتسوّق عبر الإنترنت، ممارسة الألعاب الإلكترونية أومشاهدة البرامج التلفزيونية. أي بمعنى آخر، الإستفادة القصوى من فوائد تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين. ورغم أن هذه العروض التكنولوجية قد غيرّت أساليب حياتنا، إلا أن الانسان يعشق “الكنكنة” عند انخفاض درجات الحرارة مما يؤدي الى تعزيز الطاقة المستنفذة على الصعيدين الإنساني والإلكتروني.
بحكم طبيعته، يحدو الشّتاء بنا الى الإستفادة من الوسائل الممكنة كلّها سعيًا الى تقبّل الموسم هذا وتحمّله. فقد تتفاقم أزمة الإنقطاع المتكرّر للتيار الكهربائي في لبنان مع اشتداد العواصف الرعدية حيث تتعطّل أجهزة التدفئة ويتوقّف البثّ التلفزيوني الحيّ في أيّ لحظة. ومن هذا المنطلق، يجد اللّبنانيون أنفسهم يبحثون عن طرق مبتكرة للإستفادة من التكنولوجيا ولمحاربة موسم “الإكتئاب”.
ومع بلوغ فصل الشتاء ذروته في شهر شباط الحالي، تشهد الشعوب ثورة في عالم التكنولوجيا الذكية وإنترنت الأشياء في محافظة بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية حيث لا يتوجّب على المشاهدين عبور البحار لمشاهدة الألعاب الرياضية. فتكنولوجيا البثّ الحيّ المتاحة ستُشعر الجميع بأنهم موضع ترحيب حتى ولو من خلال شاشة بسيطة. فالشعب اللبناني بشكل خاص يتوق الى مشاهدة الألعاب الرياضية نظراً الى مشاركة ثلاثة لاعبين لبنانيين في الألعاب الشتوية. سواء من منازلهم الذكية أو عالقون في زحمة السير أو في حال انقطاع التيار الكهربائي، لن يفوّت أصدقاء الرياضيين اللبنانيين المشاركين وعائلاتهم الألعاب بفضل ميزة البثّ الحيّ المتطّورة التي تقدّمها أحدث هواتف “إل جي” الذكية.
ونظرًا لوتيرة تغيّر العالم السريعة وللرغبة المتزايدة في مواكبة الأحداث المحيطة، إزداد اعتماد المستخدمين على هواتفهم الذكية. أما التعلّق المفرط بالهاتف المحمول فحثّ علماء النفس على إبتكار مصطلح جديد يعرف بالنوموفوبيا أيّ رهاب فقدان الهاتف المحمول. اليوم، تحوّل الهاتف الى حاجة أساسية من حيث التعلّم، الامان، الإتصال بشبكات المعلومات والتواصل مع الاخرين. فاصل زمنيّ قصير ينقلُ المستخدم على سبيل المثال الى ملاعب كوريا الجنوبية لمشاهدة الألعاب في زمنها الحقيقي.
عازمة على أن تصبح شاشات الهواتف المحمولة جزءا لا يتجزأ من إستهلاك المواد الفيلمية، إحتلّ هاتفا “جي 6″ و”في 30” من “إل جي” مكانة جيدة خوّلتهما تلبية إحتياجات المستهلك المستجدّة. يتميّز هاتف “في 30” بشاشة FullVision قياس 6 بوصات في حين يتميّز هاتف “جي 6” بشاشة FullVision قياس 5.7 بوصات الداعمة لنظامي Dolby Vision وHDR 10. تتيح هذه الشاشات المتطوّرة مشاهدة المباريات الرياضية المباشرة بدقّة ووضوح فائقين.
وقد أشار المدير العام لشركة إل جي في المشرق العربي Hong Ju Jeon الى أن ” إل جي شركة رائدة عالميًا في مجال الأجهزة الإلكترونية، وتتصدّر الطليعة في السوق من خلال منتجات مبتكرة متميّزة تخطّت دورها الأساسي المتمثّل في تحسين الحياة لتتحوّل الى ملتقى ثابت للمستخدمين والمتسوّقين. نحن شركة مبتكرة وموجّهة لخدمة العملاء، ركيزتنا المنتجات العملية، المريحة والمتميّزة.”
ووسط مرونة الشبكات الذكية الحديثة، أوجدت شركة “إل جي” ثقافة “عند الطلب” التي لا تُبدي أي مؤشّر على العودة الى ماضي البرامج الموحّدة للجميع. تعود تكنولوجيات شركة “إل جي” بالفائدة على المستهلكين طوال أشهر الشتاء الطويلة. وبالتالي، تتلاشى آثار “إكتئاب الشتاء” ليستمتع الجميع برفاهية وراحة منازلهم الذكية.